.
هل تحرصين على تجمّع أفراد اسرتك بإنتظام؟ غالبا ما يكون هذا التجمع حول مائدة
الطعام،
حيث يفضل الأولاد قضاء أغلب أوقاتهم على الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل
الإجتماعي أو أمام شاشة التلفاز، إنّ الهدف الرئيسي من تجمّع الأسرة هو بالأساس
لقضاء وقت جيد معًا، لا لتناول الطعام أو مشاهدة التلفاز فقط!
لهذا فإن الألعاب العائلية، مثل ألعاب الورق، والألعاب اللوحية كالشطرنج، تُعد اختياراً
مثالياً لقضاء وقت أسريّ ممتع ومفيد، فهذه الألعاب تحسّن العلاقات بين أفراد الأسرة
بستة طرق، تعرّفي إليها من خلال السطور التالية..
التواصل
شرح حركات وأحكام اللعب، يفتح طريقة سلسة لتبادل الحديث بين أفراد الأسرة، يبدأ
الحديث عن اللعب، ثم يتطرّق إلى مواضيع أعمق، ما يسهم في تعزيز التواصل،
وتعميق العلاقات الأسرية.
التركيز
في عالم مليء بالإلكترونيات، أصبح من الصعب التركيز على شيء واحد، ولكن الألعاب
العائلية تدفع إلى شحذ الاهتمام، والتركيز الشديد، ما يشجّع أفراد الأسرة على التخلّي عن
الأجهزة، والتركيز في قضاء الوقت معاً.
المنافسة
الألعاب الورقية واللوحية فرصة جيدة لاكتشاف شخصيات أطفالك، من يهتم بالفوز،
ومن يتمتع بروح رياضية، كما أنها فرصة لتعليمهم المنافسة النزيهة، والتعلم من الأخطاء
بمرونة.
التعاون
الألعاب الفردية جيدة، ولكن الألعاب العائلية التي تعتمد على تكوين فرق، تُعد بمثابة
تدريب لأفراد الأسرة على التعاون والعمل الجماعي.
الاحتفال
الجميع يحب أن يكون فائزاً، حتى إن كان الفوز هو مجرد انتصار بسيط في لعبة،
فإن الاحتفال بهذا الفوز ولو بتصفيق أفراد الأسرة، يعزّز الثقة بالنفس.
حل النزاعات
في بعض الأحيان يكون المرح هو سبيل التهدئة بين الأطراف المتنازعة، ويصبح الوقت
الممتع هو التوقيت المثالي لطلب الغفران، أو التوصل لحلول ترضي جميع الأطراف.