لئلّا نحوّل الفيروس إلى كابوس! - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ๑۩۞۩๑ الأقــســـام الــعـــامــة ๑۩ > زوايا عامه

زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 07-23-2020, 08:14 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 12-27-2024 (07:30 PM)
آبدآعاتي » 946,247
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 لئلّا نحوّل الفيروس إلى كابوس!




أحيانا، وبدافع الخوف، نمنح أشياء بطولة لا تستحقها؛ الكورونا على سبيل المثال!
هو فيروس خَطِر ولا شك، وقاتل في بعض الحالات، وحريٌّ بنا اتقاؤه ما استطعنا. لكن التمادي في خشيته يحوّله من مجرد فيروس إلى كابوس!
هذا العالم مليء بالأخطار، ومَظنّات الألم، ومزالق الخوف. هذه طبيعة الحياة الدنيا، وهذه الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها أن نتمنّى الدار الآخرة ونسعى لها سعيها.
لا شيء يمكنه أن يحرّر الإنسان من المخاوف التي تنتهبه إلا إدراكه لآليةِ حدوثِ المقادير. حينما يكتب الله أنّ فلانا سيتألم ألما قدره كذا (على افتراض أن هناك وحدة لقياس الألم)، فإنه سيتألم ما كُتب له أن يتألم. قد يتألم بالكورونا، أو بعلّة أخرى، أو بفجيعة، أو بخيبة، أو بفقد ... الخيارات جمّة. المهم أنّ نصيبه من الألم آتيه لا محالة. وقد يصادف أن ينال شخص نصيبه المقدور من الألم بالكورونا، وينال شخص آخر نصيبه بفقد عزيز مثلا. الجوهر واحد، السبب اختلف. وكما قال الشاعر:
ومن لم يمتْ بالسيف مات بغيره *** تعددت الأسباب والموت واحدُ
وموفّق مَن يعرُج من التعرّف على السبب، إلى التعرّف على المسبب؛ رب الأسباب جلّ وعلا.
هنا، يوقن الإنسان أنّه لو عاش في قُمقم معقّم، فإن الكورونا سيأتيه من حيث لا يحتسب إن كان هذا ما قضاه الله. لا يردّه إلا الدعاء كما جاء في الحديث. فعلامَ إهلاك النفس بالمخاوف التي تستطيع إلينا سبيلا إلا بمشيئته العليا؟
في بعض الأحيان، نُعاقب حينما نخاف من شيء أكثر من خوفنا من الله. كما قال ابن القيّم: "من خاف غير الله، سُلّط عليه." وهذا بالضبط ما يفضي إليه المثل الشعبي: "اللي يخاف من العفريت، يطلع له". يبدو أنّ هذه عقوبة مرضٍ لا يفطن له الكثيرون، مرضِ خشية الأسباب. نسمع عن أولئك الذين كادوا يحولون بيوتهم إلى ثكنات عسكرية-صحية، بل واخترعوا إجراءات وقائية إضافية إمعانا من توقّي المرض المرعب. ثم أتاهم المرض بطريقة غير معلومة وهم في بروجهم المشيدة. هذه خطيئة.
وخطيئة أخرى مثلها، تمترسُ الإنسان بالاحتياطات مع الظن أنّها هي ما ستنجيه. وهذا الاغترار يُعالج أحيانا بزيارة تفقدية فجائية من الكورونا! وكما قيل: "من أحب غير الله، عُذّب به. ومن رجا غير الله، وُكل إليه". نتوخّى الأسباب، لكننا لا نمنحها حولا ولا قوة، لا نركن إليها، لا نؤلهها.
فيروس مثل الكورونا لا يستأهل كل هذه البطولة والتبجيل، البطولة -كل البطولة- لنا نحن حينما نضع الأمور في نصابها، ونعطي الأشياء حجمها الصحيح. البطولة لنا -كل البطولة- حينما نعرف كيف أن الأسباب لا تضر ولا تنفع، لأنها -وببساطة- لا إرادة لها ولا سلطان.
ختاما:
اتقِ السبب، بتقواك لرب الأسباب.


gzg~h kp,~g hgtdv,s Ygn ;hf,s! hgtdv,. kp,~g




 توقيع : شموع الحب


رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (07-23-2020),  (07-23-2020),  (07-23-2020),  (07-25-2020)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لئلّا, الفيروز, نحوّل, كابوس!

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
راكيتيتش يتحول إلى كابوس لنادي برشلونة رحيل المشاعر الرياضة العالمية ▪● 8 10-04-2019 05:30 AM
كابوس شموع الحب قصص - روآيات - حكايات ▪● 18 04-19-2018 08:46 AM
الفتح.. تحت الضغوط.. هل يتجاوز كابوس الهبوط؟ ملاك الورد صدىَ آلملآعبَ ▪● 12 01-07-2017 05:44 PM
جودين: لا يمكننا نسيان كابوس 2014 ملاك الورد الرياضة العالمية ▪● 16 06-05-2016 10:20 AM
كــــلب يحلم جاه كابوس مزعج وهو نايم ههههههههههههههه شاعر في المشاعر وسع صدرك وخليها وعليها ▪● 11 03-04-2014 01:02 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:13 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM