اي"اعتقاد" تتبناه اتجاه اشخاص او شيء أو علم .. انت بذلك تخلق له برمجة في عقلك ... ✔وتبدأ هذه البرمجة في جذب الأحداث والمواقف والأدلة التي تثبت لك صحة ما تعتقده... ليس بالضرورة أن يكون صحيحا ..بل لأن ما تركز عليه يتحرك بنفس الإتجاه الذي تعتقده... ✔إن كنت تعتقد مثلا.. أن علم الفلسفة أو علم الطاقة .. علوم غير نافعة ... فالكون سيكرس طاقته في وضع الأدلة والبراهين أمامك ليثبت لك هذا الإعتقاد ... ✔نفس الشيء سيحدث لو كنت مقتنعاً أن شخصا ما غير جيد ...ليس لانه فعلاً غير جيد.. بل لأنك وضعت حكماً مسبقاً عليه.. مديرك في العمل شخص ظالم ... ستظهر كل المواقف من حولك لتثبت لك ذلك ... في حين ممكن أنك لاحظت أنه يعامل غيرك على خلاف ذلك ... !!! ✔إذا اقتنعت و حكمت و جزمت على أن سوء الحظ سيرافقك اليوم في ما تسعى إليه ... أو يلازمك على الدوام... فهذا هو الشيء الذي ستراه في المواقف و العلاقات و الأحداث من حولك ... 🔹لماذا يحدث ذلك ...؟! لأن الكون لا يتعامل مع المنطق... افهم هذا جيدا .. الكون يتعامل فقط مع المشاعر و القناعات اتجاه أي فكرة مهما كانت ... 🔹عليك أن تستوعب أهمية عدم اصدار الأحكام اتجاه أي شيء ... لأنك بذلك خلقت له صورة واحدة .. و ألغيت باقي الخيارات ... مع أن لكل شيء عدة احتمالات ... لكن بمجرد أن تحكم على احتمال واحد .. تأتي المواقف لتثبت صحة ذاك الاحتمال... 🔹الحكم على الأمور هو حجب لهويتها الأصلية... و بالظن نخلق لها مصيرا معينا ... 🔹كن واعيا ... وراجع احكامك اتجاه كل شيء ... قرر ان تغيرها للأفضل ... و من الأحسن.. أن لا تحكم من الأساس ...لا تتبنى فكرة أو حكما صدر عن جماعة ... #كُن__حراً .. اجعل خياراتك مفتوحة اتجاه الآخرين .. اتجاه الأحداث ... اتجاه المعلومات ... و الأشياء
حرر نفسك من قيد الأحكام ..حتى تتصل بجمال الأشياء و الأشخاص من حولك ... و بجوهر المعارف و العلوم