دباغة القربة
عادة يكون الماعز "الذي يراد من جلده صنع القربة "صغير العمر حتى يسهل سلخة ، ولسلخه طريقة خاصة غير التى معتادين عليها والتى تتلخص فى فتح الذبيحة من وسط الجلد ومن ثم يقطع الراس ويفصل عن البقية ويقوم من يسلخ فى الماعز على فصل الجلد عن اللحم عن طريق المذبح او الفتحة العلوية للراس بحيث لا يتمزق الجلد ويبقى متماسكا ومن ثم يكسر عظمة القص والضلوع كسر عرضى ويسحب الجلد سحب ويقوم من يسلخ فى الشاه بكل حذر حتى لا يخرم الجلد.اوعندما يخرج اللحم من الجلد فى حالة سليمة يقلب الجلد الى العكس ، اي الشعر من الداخل والجلد من الخارج ويترك حتى يجف بعد ان يوضع الملح عليه حتى لا يتعفن.
وينظف كل اللحم المتبقى عليه حتى تجف ثم يقمون بتنظيف الجلد تنضيف جيد من الملح.ويقلب الجلد على وضعه الصحيح ويربط مكان الرجلين واليدين ربط محكم والانتباء الى اي ثقب طبيعى فى الجلد مع العلم انه اذا ثقب الجلد في سكين او اى اداء حادة لا يصلح ان يكون قربه ولذلك كانوا حذرين عند الجلد ويربط فى طرف الجلد بقرب من مكان الراس خيط صغير لا يتعدى العشر سنتيمترات ويملح الجلد وبعدها يدبغ بدباغ خاص للجلود وبعض الدباغ مكون من قشر الرمان الناشف ، ويكون مطحون ويرش به الجلد وبعد دباغتة وتمليحة وتنشيفة.
ينقع مرة أخرى ويسكب فى القربة الماء وتربط فتحت الراس بلخيط الذى ثبتناه بقربها وتسكب فيها الماء وتعلق فى مكان بحيث يكون فيه تيار الهواة مكشوف حتى تبرد المياه الموجودة فيه وبهذا يكون البدو قد صنعوا برادة او ثلاجة كما فى وقتنا هذا.
ان موروثات الأجداد "رحمهم الله" تعكس الاصالة وتحمل عبق الماضي ونكهة البوادي والارياف وذكريات الاباء والاجداد , وتذكّرنا ماكانو يتحّلّون بها من صفات الكرم والشهامة والعمل الدؤوب
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
6 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: