ثمـآر التوبة - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-28-2020, 01:19 AM
طبعي حنون غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2386
 جيت فيذا » Dec 2019
 آخر حضور » 04-21-2022 (01:14 AM)
آبدآعاتي » 108,571
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » طبعي حنون has a reputation beyond reputeطبعي حنون has a reputation beyond reputeطبعي حنون has a reputation beyond reputeطبعي حنون has a reputation beyond reputeطبعي حنون has a reputation beyond reputeطبعي حنون has a reputation beyond reputeطبعي حنون has a reputation beyond reputeطبعي حنون has a reputation beyond reputeطبعي حنون has a reputation beyond reputeطبعي حنون has a reputation beyond reputeطبعي حنون has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي ثمـآر التوبة




ثمـآر التوبة




" ثمـار التـوبــة "
ثمار التوبــة يتذوق حلاوتها كل من عرف حقيقة التوبــة وتعبد الله بها،
فهي سبب كل خير، وفلاح، وسبب طمأنينة النفس، واستكانة الروح،

وطرب القلب، ونشوته، وفرحته ، فإن الله جل وعلا يحب التائب ويفرح بتوبته،
ويورثه في قلبه حلاوة، وسعادة، وفرحا. ومن أهم ثمار



التوبــة :
1- رضى الله تبارك وتعالى :
أخي الكريم : لو لم يكن للتوبة من ثمار إلا أنها طريق محبة الله ورضاه،

لكفى بذلك عزا وشرفا ، قال تعالى :

" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " [البقرة] .

وإذا أحبك الله فلا خوف عليك ولا حزن، قال تعالى في الحديث القدسي :
«فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به،

ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته،

ولئن استعاذني، لأعيذنه» (رواه البخاري).

فالتائب إلى الله سبحانه، محبوب عند الله، مؤيد بعونه،

مصان محفوظ من كل سوء وبلية، تتنزل عليه الرحمات،

وتتغشاه البركات، و تُستجاب له الدعوات، إذا أخذ أخذ بنور الله،

وإذا بطش بطش بنور الله، وإذا مشى مشى بنور الله ،
لأنه لبَّى نداء الله واستجاب لأمره :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ
أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا

الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ

يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ " [التحريم: 8] .

فالعاقل من يطمع في رحمة الله ورضوانه، ويقدم بين يدي طمعه التوبة،
والانكسار، والرجوع عن المعاصي والخطايا، والإقلاع والندم على ما فات
من التفريط في الطاعات والقربات .

ومما يدل على أن التوبــة من أجل القربات وأحبها إلى الله وأوجبها لرضاه وفرحه

ما رواه أبو حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول

الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :

«لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم ،

كانت راحلته بأرض فلاة ، فانفلتت منه ، وعليها طعامه

وشرابه ، فأيس منها ، فأتى شجرة ، فاضطجع في ظلها ،

قد أيس من راحلته ، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة

عنده ، فأخذ بخطامها (الخطام: الحبل الذي يقاد به

البعير) ثم قال من شدة الفرح :
اللهم أنت عبدي وأنا ربك ; أخطأ من شدة الفرح »
(رواه مسلم) .

2- طمأنينة النفس :
أخي الكريم : اعلم أن ضرر المعاصي على الأرواح

والنفوس أخطر من ضرر الأمراض على الأجساد ،
بل إن ضرر المعصية يشمل الروح والبدن،
فترى العاصي قد اجتمعت عليه أنواع الهموم والغموم،

وألوان الوساوس والهواجس، فلا تجده إلا قلقا فزعا خائفا،

وما ذلك إلا بسبب ما اقترفه من المعاصي والخطيئات .

بذا

قضى الله بين الخلق منذ خلقوا أن المخاوف والإجرام في قرن

ولذلك كانت التوبــة طمأنينة للنفس، وسعادة للقلب ،
قال الحسن البصري رحمه الله : الحسنة نور في القلب وقوة في البدن،
والسيئة ظلمة في القلب ووهن في البدن ،

فالتوبة دواء لأمراض النفس والبدن تقتضي الصبر ومطالعة الثواب من عند الله ،
فهي دواء يصقل القلوب ويجلي عنها أسباب الضيق والضنك

وهو الران قال تعالى : " بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ "،
والقلوب إذا أزيل عنها الران أصبحت خفيفة مرحة لا

تعرف اليأس ولا يصيبها النكد، وما أصاب عبد هم ولا غم

ولا اكتئاب إلا بسبب الذنوب .

تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها نار
قال أبو سليمان الداراني : من صفَّى صُفي له، ومن كدَّر كُدر عليه،

ومن أحسن في ليلة كوفئ في نهاره ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله (ذم الهوى
) .
فاستبق يا عبد الله - إلى الخير، وتب إلى الله، فإنه غفور رحيم،

واعلم أن سعادة الدنيا لا تنال إلا بالطاعة والاستغفار والصبر،

وأن التوبــة تجبر كسر الطاعة وتجدد العزم في النفوس .


3- اجتناب سخط الله عز وجل :
واعلم أخي الكريم : أن التوبــة وقاية من عذاب الله وعقابه،

ذلك لأن الذنوب موجبة للسخط والنكال والتوبــة ماحية

للذنوب ناسخة لها، لذلك قال تعالى عن يونس عليه السلام
" فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ"
وإنما كان تسبيح يونس : "لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي

كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ " .
فتفكر وفقك الله في أن الذنوب تنقضي لذاتها وتبقى تبعاتها،

وأن التوبــة هي فصل ما بين العبد وبين العقاب،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
«إن الله يغار، وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن

ما حرم عليه»(رواه مسلم) .
أخي المسلم : أقبل على الله إقبال القلق الفزع،

واسأله سؤال الخائف المضطر، وكن موقنا بقبول توبتك عنده،

فإنه سبحانه جواد كريم، واعلم بأن كل ابن آدم خطاء

وخير الخطائين التوابون،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

«والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله تعالى بكم،
ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى، فيغفر لهم»

(رواه مسلم) .

فتذكر أنك بشر، وأن أحكام البشرية جارية عليك،

من السهو والغفلة والنسيان والخطاء وغلبة الطبع،
وهذا يقتضي أن تكون ملازما للتوبة في كل حين

لأن تجبر ما بدر منك من زلل وما اقترفته من قبيح العمل .

فاسلك طريق المتقيـ ـن*** وظن خيرا بالكريم
واذكر وقوفك خائفا*** والنـاس في أمر عظيـم
فاغنم حياتك واجتهد*** وتب إلـى الرب الرحيــم
مما قرأت



elJNv hgj,fm




 توقيع : طبعي حنون

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ طبعي حنون على المشاركة المفيدة:
 (06-30-2020),  (06-29-2020),  (06-28-2020),  (07-07-2020),  (06-28-2020),  (06-28-2020)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التوبة, ثمـآر

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التوبة شموع الحب نفحات آيمانية ▪● 22 07-08-2019 10:22 AM
التوبة -- aksGin الفتاوى الشرعية ▪● 7 04-06-2019 10:23 AM
من أسرار التوبة اريج المحبة نفحات آيمانية ▪● 15 06-05-2016 11:46 AM
التوبة ~ فاتن نفحات آيمانية ▪● 31 02-27-2016 11:07 PM
سر التوبة اروع كلام عن التوبة والمغفرة عبدالمحسن الأحمد شموخ وايليه الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 26 11-27-2015 01:11 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:24 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM