تحلم كل ام ان تكون صديقة طفلها مما يسهل عليها بالطبع مهمة تربية طفلها والتي تمثل الكثير من التحديثات والصعوبات
تعرفي عليها بالتفصيل من خلال ما يلي:
1. ابدأ بالالتزام
ينبغي أن يلتزم كل والد بطفله ويعرب عن مساندته ودعمه له في كل الظروف. وتعد هذه الخطوة ضرورية للغاية للتأكد من أنك وطفلك صديقان. على سبيل المثال، يمكن أن يقول الوالد لابنه إنه "سيظل يحبه دائمًا بغض النظر عن أي شيء وسيدعمه في كل الظروف وحتى عندما يكون غاضبًا منه، فهو يحبه دائمًا".
2. اسمح له باتخاذ القرارات
الأطفال لا يمتلكون المهارات العقلية اللازمة التي تخول لهم صنع القرار المناسب. ولكن ليس هناك وقت أفضل لتعليم مفهوم اتخاذ الخيارات ومواجهة نتائجها أكثر من هذه المرحلة العمرية. ينبغي ألا تسمح للأطفال باتخاذ قرارات مهمة بمفردهم، ولكن يمكنك إشراكهم في هذه العملية. بالنسبة للمواضيع البسيطة، يمكنك أن تسمح لهم باتخاذ القرار بأنفسهم.
3. أضفهم إلى جدول يومك
لبناء صداقة ذات مغزى مع شخص ما، تحتاج إلى قضاء وقت كاف معه. وينطبق الأمر ذاته على أطفالك. لا تحتاج لتعريض عملك للخطر من أجل الاهتمام بأطفالك بشكل جيد، حيث تستطيع تخصيص ساعة كل يوم لقضائها معهم واللعب، أو لتناول وجبة واحدة على الأقل معه أو مشاهد الأفلام أو البرامج التلفزيونية التي يحبونها برفقتهم.
4. استمع إليه لتفهمه
أكد الموقع أن الصداقة هي بمثابة عملية متبادلة فمثلما تريد أن يستمع طفلك إليك هو يريد منك أن تنصت لما يقوله لك. حسب الدكتور غريغ سمالي، عليك الاستماع إلى طفلك إذا كنت تريده أن يكون صديقًا لك. بشكل أكثر تحديدًا، تحتاج إلى ممارسة الاستماع النشط والتواصل بصريًا مع طفلك. لذلك، ينبغي أن يكون هدفك هو فهم وجهة نظر طفلك، حتى لو كانت "صبيانية" أو سخيفة.
5. ينبغي أن تكون قدوة له
يتعلّم معظم الأطفال من خلال الملاحظة. حتى تتمكن من كسب صداقتهم، عليك القيام بالأشياء ذاتها التي تتوقعها منهم. في هذا السياق، أكدت دراسة بعنوان "تعلم الأطفال الصغار عن طريق التقليد في السياقات التفاعلية والملاحظة: دور العمر والتعود على النموذج" أن هذه غريزة طبيعية لدى الأطفال الذين يتعلمون بسهولة من خلال تقليد الجميع وليس فقط أفراد العائلة المقربين منهم. لذلك، كن قدوة إيجابية لهم وسيستمتع أطفالك بمتابعة أفعالك.
6. احترم خياراتهم
من المحتمل أن تكون وظيفة أحلام طفلك غير مناسبة له، أو أن يختار مسارا تعليميا غير ملائم له،
لكنه سيُقدر لك احترامك لقرارته. في المقابل، لا يمكنك تقديم المشورة له ورأيك في اختياراته فحسب، بل عليك أن توضح لطفلك أنه المسؤول الوحيد عن قراره، وأنك ستدعمه حتى إذا كنت لا توافقه الرأي.
7. حاول الاتصال بطفلك جسديا عند التواصل معه
أفاد الموقع بأن الاتصال الجسدي يمكن أن يكون له تأثير كبير على الطفل. في الواقع، يساهم العناق في إطلاق هرمون الأوكسيتوسين، مما يعزز التفكير الإيجابي لديه. كما يمكن أن يساهم العناق في تعزيز نموه وذكاءه وجهازه المناعي، ناهيك عن أنه يساعد في تهدئة الطفل والتخفيف من حدة غضبه.
8. قدّم التشجيع الكافي له
من المرجح أن تقديم القليل من التشجيع لطفلك له تأثير إيجابي كبير عليه. عندما تقوم بتدريس طفلك وإصلاح أخطائه من المحتمل أن تقوم بتوبيخه. لكن من الجيد الرجوع إلى بعض النقاط الإيجابية في عمله، بدلاً من التركيز فقط على السلبيات، حيث يمكن للسلبية المستمرة أن تساهم في زعزعة احترام طفلك لذاته. لذلك، عليك ألا تنسى تشجيع طفلك عندما تقوم بتصحيح الأخطاء التي ارتكبها.
9. تعرّف عليه جيدا
ذكر الموقع أن العديد من الآباء يقعون في فخ وصف أطفالهم بنعوت معينة. يمكن أن يكون لهذا الأمر آثارا ضارة عديدة تشمل التسبب في مشاكل احترام الذات لدى الأطفال وتفرض عليهم بعض الضغوط. تبعا لذلك، خذ الوقت الكافي للتعرف على أطفالك، على سبيل المثال، على ما يحبون وما يكرهون ومزاجهم وشخصياتهم وأصدقائهم وأحلامهم وأهداف حياتهم والأشياء التي تحفزهم. من المرجح أنك تعتقد أنك تعرفهم أكثر مما يعرفون أنفسهم، لكنهم يكبرون ويتغيرون مع مرور الوقت.
10. لا تفرط في حمايتهم
يحاول جميع الآباء حماية أطفالهم لأسباب وجيهة عديدة. ولكن هناك فرق كبير بين حمايتهم والسيطرة عليهم، ذلك أن التحكم في كل حركة يقوم بها طفلك سيؤدي فقط إلى شعوره بعدم الارتياح في مشاركة الكثير من الأمور معك. وهذا ما يدفعه إلى الكذب والخداع وإخفاء الكثير من الأمور المتعلقة به عنك. لذلك احم طفلك، ولكن لا تتحكم في كل حركة يقوم بها. تعلم كيفية إيجاد التوازن بين الحماية المتغطرسة والسماح لطفلك بالتعلم من أخطائه، ناهيك عن أنه عليك احترام خصوصيته في الوقت ذاته. وهذا ما سيجعل صداقته بك أقوى.
11 . لا تطرح عليه الكثير من الأسئلة.. شاركه يومياتك
بيّن الموقع أن العديد من الآباء يشتكون من أنهم يطرحون على أطفالهم كل أنواع الأسئلة ولكن لا يحصلون على إجابات تشفي غليلهم. في الواقع، من شأن قصف طفلك بوابل من الأسئلة بشكل مستمر أن يجعله يتعب من التحقيق معه. في هذه الحال، ما عليك سوى التحدث معه عن يومك أو أصدقائك. وهذا ما سيشجعه على المشاركة في الحديث.
في الختام، أكد الموقع أن معاملة طفلك بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع صديق يمكن أن تجعله يشعر بمزيد من الراحة معك، ويساهم في توطيد العلاقة بينكما فضلا عن أن ذلك من شأنه تعزيز استعداده لمشاركة الأشياء معك.