السجود بخشوع - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 05-29-2020, 10:52 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (06:03 AM)
آبدآعاتي » 1,157,310
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي السجود بخشوع




من تحقَّق بمعاني الأسماء والصِّفات شهِد قلبُه عظمة الله تعالى، فأفاض على قلبه الذلَّ والانكسار بين يدي العزيز الجبار.



ولا شك أنَّ تمام العبوديَّة لا يتمُّ إلا بتمام الذلِّ والانقياد لله، وأكمَلُ الخلق عبوديَّة أكملهم ذلًّا وافتقارًا وخضوعًا؛ بحيث يحصل للقلب انكسار خاص لا يشبهه شيء؛ فهو يَرى حينئذ أنَّه لا يصلح للانتفاع إلا بجَبْرٍ جديد من خالقه ورَبِّه ومولاه، وحينئذ يَستكثر القليلَ من الخير على نفسه كأنَّه لا يستحقه، ويستكثر قليلَ معاصيه لعظَمَة الله تعالى في قلبه؛ وذلك هو سُجود القلب، سئل بعضُ العارفين: أيَسجد القلب؟ قال: نعم، يَسجد سجدةً لا يَرفع رأسَه منها إلى يوم اللِّقاء.



ومَن سجد هذه السَّجدة سجدَت معه جميعُ جوارحه، وعنا الوجه للحيِّ القيُّوم، ووضع خدَّه على عتبة العبوديَّة التي يقول عنها ابن تيمية: "مَن أراد السَّعادة الأبديَّة فليلزم عتبةَ العبوديَّة".




حُكي عن بعض العارفين أنَّه قال: "دخلتُ على الله من أبواب الطَّاعات كلها، فما دخلتُ من بابٍ إلَّا ورأيت عليه الزحامَ، فلم أتمكَّن من الدخول حتى جئتُ بابَ الذلِّ والافتِقار، فإذا هو أقرب باب وأوسعه، ولا مزاحم فيه ولا معوق، فما هو إلَّا أن وضعتُ قدمي في عتبته، فإذا هو سبحانه قد أخذ بيدي وأدخلني عليه".



وإذا تأمَّل العبدُ وشهِد بقلبه "الربَّ تبارك وتعالى مستويًا على عرشه، متكلِّمًا بأمره ونهيه، بصيرًا بحركات العالم؛ علويِّه وسفليِّه، وأشخاصه وذواته، سميعًا لأصواتهم، رقيبًا على ضمائرهم وأسرارِهم، وأمْرُ الممالك تحت تدبيره نازلٌ من عنده وصاعِد إليه، وأملاكه بين يديه تنفِّذ أوامره في أقطار الممالك، موصوفًا بصِفات الكمال، منعوتًا بنعوت الجلال، منزَّهًا عن العيوب والنقائص والمثال، هو كما وصَف نفسَه في كتابه وفوق ما يصفه به خلقُه، حيٌّ لا يموت، قيُّوم لا ينام، عليم لا يَخفى عليه مِثقالُ ذرَّة في السموات ولا في الأرض، بصير يرى دبيبَ النَّملة السوداء على الصخرة الصَّماء في الليلة الظلماء، سميع يَسمع ضجيجَ الأصوات باختلاف اللغات على تفنُّن الحاجات".



وإذا تأمَّل العبدُ ذلك ألَا يَدعوه إلى تعظيم الخالق العظيم، فلا يَستصغر في حقِّه معصية قطُّ مهما صغرَت، ولا يستعظم في حقِّه طاعة قط مهما عظمَت؟

قال القرافي في سرِّ تَحريم العُجب: "إنَّه سوء أدَب على الله تعالى؛ فإنَّ العبد لا ينبغي له أن يستعظم ما يتقرَّب به إلى سيِّده؛ بل يستصغره بالنسبة إلى عظمة سيِّده لا سيما عظمة الله تعالى، ولذلك قال الله تعالى: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾ [الزمر: 67]، أي ما عظموه حق تعظيمه".






فانظر وفَّقك الله كيف يثمِر التأمُّلُ في الأسماء والصفات والتعبُّدُ بها من معرفة عظمة الله تعالى، وما يثمره ذلك من الأدب مع الله والذلِّ بين يديه واحتقار كل عمَل يتقرَّب به إليه؛ إذ هو قليل في حقِّ عظمته تعالى، وما يثمره ذلك من الخوف منه والبعدِ عن معاصيه؛ إذ كلُّ عظيم يُخشى من مخالَفة أمره والوقوع في نهيه؛ فكيف بأعظم عظيم جلَّ وعلا؟




hgs[,] foa,u hgrgf wdkd




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل رحيل المشاعر يوم 05-29-2020 في 11:00 AM.
رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (06-08-2020),  (05-29-2020),  (05-30-2020),  (05-29-2020),  (05-29-2020),  (05-31-2020)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القلب, صيني

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سجود القلب شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 26 08-01-2019 01:00 AM
علاج القلب المجروح,كلام يريح القلب للداعية وسيم يوسف ملاك الورد [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● 19 07-10-2018 04:10 PM
أمراض القلب واعتلال عضلة القلب التمددي ملاك الورد آلطِبُ وَ الصحْه ▪● 21 11-15-2017 09:19 PM
تعريف سجود السّهو كيفية سجود السهو الم ونظرة امل نفحات آيمانية ▪● 33 01-02-2016 08:47 PM
شعر صيني يقطع القلب درة عمان وسع صدرك وخليها وعليها ▪● 4 08-17-2015 12:54 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:14 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM