ذكرت صحيفة الشرق الاوسط نقلا عن مصادر مطلعة في صنعاء والحديدة بأن شحنات كبيرة من الأسلحة الثقيلة،دخلت الى اليمن و يعتقد ان مصدرها إيران، و دخلت هذه الشحنات إلى اليمن عبر سواحل البحر الأحمر في ميناءي medi ميدي و الحديدة، وكذلك من ساحل الخوخة السياحي، و اكدت المصادر أن تلك الأسلحة صارت بيد جماعة الحوثي.وكشفت المصادر عن أن معظم القوات الملاحية وأيضا خفر السواحل باتت تحت سيطرة الحوثيين. وأشارت إلى وجود «نوع من المؤامرة» داخل قوات الجيش من قبل القيادة العسكرية المحسوبة على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مضيفة أن «أيا من ممتلكات صالح، وهي كثيرة، عينية ومالية لم تمس على الإطلاق من قبل ميليشيات الحوثيين، في صنعاء وعدن والحديدة وتعز وغيرها من المناطق». من جهة أخرى، فشلت محاولة أميركية لإطلاق صحافي أميركي، لوك سومرز، ومعلم جنوب أفريقي، بيير كوركي، وانتهت بمقتلهما أثناء محاولة تحريرهما من قبضة عناصر «القاعدة» في محافظة شبوة، جنوب اليمن. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الخاطفين قتلوا بالرصاص الرهينتين عقب بدء المداهمة في منطقة وادي عبدان القاحلة. وأضاف أنه لم تتم الموافقة على العملية إلا بعد ورود معلومات تفيد بأن حياة الأميركي في خطر داهم. وفي غضون ذلك، كشفت مجموعة إغاثية عن أنها أجرت مفاوضات من أجل تحرير الرهينة الجنوب أفريقي وأن إطلاق سراحه كان مقررا اليوم.