أنا ..والألم ..
وبعضُ الذكرياتِ وجراحي ..
معاً .. في ليل ٍ سرمديّ الظلمة ِ نئِن !
وجعٌ حائرٌ بين أضلعنا ..
ملحمةٌ من الحزن ..
حزنٌ لا يعبرُ عنه سوى نظرةٌ منكسرة .. !
أحاولُ مداراتِها .. بابتسامة ..
ما أوهنَ تلكَ الابتسامة ..!
إنَّها الجرح ..
إنَّها الوحدة ..
غصة ٌ مرتجفة ٌ تحاولُ الفرار ..
لتتحول إلى صرخة ٍ ..
صرخة ٍ تدوّي بلا قرار ..
بطول ِ الليالي ..
بطول ِ الحزن ..
بطول ِ الألم ..
إنَّها جرح ٌ .. يبحثُ عن بوح ..
لكن ..
السكينُ التي تنفد ُ إلى القلبِ لا تقتل ..
لكنَّ إخراجها .. قاتل ..!
ولذا أترك الجراحَ في قلبي ..
مهما آلمتني ..
وأكتفي بأن أبتسم ..
ما دمتُ لا أزال قادرآ على الابتسامه .. !
ليسَ احتمالُ الألم ِ أمراً مستحيلا ً..
كثيراً ما ننسى أنّنا نتوجع ..
ونعيشُ الحياة َ كأننا ولدنا من جديد ..
ولا نلتفت إلى ذلك الأنين ِ الخافتِ ..
الذي يمزّقنا بلا شعور ..
ليتَ الحزن َيكون ُ شعوراً عابراً في حياتنا ..
إنّما كلُّ لحظة ِ حزن ٍ..
هي إضافة ٌ جديدة ..
لرصيدنا من الأحزان ..
التي تتجدَّد ..
كلَّ ليلة ..
حينَ لا يكون ُمعنا ..
سوى نحن ..
وآلامنا ..
وبعض الذكريات ..
وجراحنا .. !
**********************************
ورغم الألم ما فارقت وجهي ابتسامة ..
ومن شافها يحتار ... !
ما درى هي للفرحة علامة ..
ولا بسمة انكسار ... !
vyl hghgl lhthvrj ,[id hfjshli hghlg hfjshli vyl