إنني فراشة حرة تحلق بين الزهور لتتهاوى كسيره ويتغير فصلي من الربيع إلا شتاء قارص يجمدني بشده
أين اختبآ !
من الأحاسيس المراودة لي فهي تجبرني على النزف بعنف
تجبرني على البكاء رغم تظاهري باني حرة أبيه محلقة لهنآك
رحلتك على مركب الهجران اقتربت كثيرا لتأخذك الأمواج للبعيد
وأودعك من خلف جدران باليه تبكني بغزارة ! متوجعة هي أنا متألم هو حبري مبتسمة شفتاي بابتسامه محمله بقهر وأماني تذبل كنظراتي أخفضت راسي أرضا لانكساري فلا يمكن لي مواجهة زماني بعد خذلان الكثير لي،، إن بقيت اعدد لن انتهي ابدأ فوجعي ينغمس بي وكان ما قوس وجه بوسط صدري بمهارة لكي أتهاوى طريحة بين أوراقي المتطايرة، ،كسر جناحي فمن يضمد لي جراحي ! ألامتني أشواك الزهرة التي ارتشف رحيقها وشنقتني اليرقة التي انموا بها وخذلتني السماء الممطرة ! تماما كما خذلوني أصدقائي وحطموني أحبابي وأرهقوني المقربين لقلبي !!
عذرآ لكم تمهلوا،، رويدا رويدا فقلبي من دم به أوردة نابضة وليس صلبا كـ حديد قاسي تحدثت لنفسي تحت سماء ممطرة لما كل ذلك ! لما الدمع المتساقط من عيني وكأنه شرارة من النيران تحرقني ! هاجمتني العواصف لتأخذ بي وتلقيني بصحاري خاوية بعيدا عن أراضي تعمها بشر قاسيه لأترحم لوعة الأحزان لما تلك المشاعر الحاقدة التي كل ما ابتسمت أرادت قتلي !
انني فتاة ؟! إنني زمردة حيه أتنفس وأتألم وابتسم وابكي لست دمية بلا مشاعر لا تشعر بمعاني الألم أو الوجع الخانق مشاعري مختنقة بشده لا يمكنني الاستمرار فقد بدأت اشعر بنشوة اقتلاع الروح وكأنها تجبرني على التوقف هنا قفي مشاعري فأدخنة المشاعر المتطايرة من لهيب الحرقة اخنقني ...