أنت صاحب أي قلب - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12-05-2014, 07:19 PM
سراج المحبة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 389
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » 05-26-2015 (10:55 PM)
آبدآعاتي » 20,847
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant future
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي أنت صاحب أي قلب




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنت صاحب أي قلب


وإنما يقوى العبد على حضوره في الصلاة واشتغاله فيها بربه عز و جل إذا قهر

شهوته وهواه وإلا فقلب قد قهرته الشهوة وأسره الهوى ووجد الشيطان فيه مقعدا

تمكن فيه كيف يخلص من الوساوس والأفكار ؟

والقلوب ثلاثة : قلب خال من الإيمان وجميع الخير فذلك قلب مظلم قد استراح

الشيطان من إلقاء الوساوس إليه لأنه قد اتخذ بيتا ووطنا وتحكم فيه بما يريد وتمكن

منه غاية التمكن

القلب الثاني : قلب قد استنار بنور الإيمان وأوقد فيه مصباحه لكن عليه ظلمة

الشهوات وعواصف الاهوية فللشيطان هنالك إقبال وإدبار ومجالات ومطامع فالحرب

دول وسجال وتختلف أحوال هذا الصنف بالقلة والكثرة فمنهم من أوقات غلبته لعدوه

أكثر ومنهم من أوقات غلبة عدوه له أكثر ومنهم من هو تارة وتارة

( القلب الثالث ) قلب محشو بالإيمان قد استنار بنور الإيمان وانقشعت عنه حجب

الشهوات وأقلعت عنه تلك الظلمات فلنوره في صدره إشراق ولذلك الإشراق إيقاد

لو دنا منه الوسواس احترق به فهو كالسماء التي حرست بالنجوم فلو دنا منها

الشيطان يتخطاها رجم فاحترق وليست السماء بأعظم حرمة من المؤمن وحراسة الله

تعالى له أتم من حراسة السماء والسماء متعبد الملائكة ومستقر الوحي وفيها أنوار

الطاعات وقلب المؤمن مستقر التوحيد والمحبة والمعرفة والإيمان وفيه أنوارها فهو

حقيق أن يحرس ويحفظ من كيد العدو فلا ينال منه شيئا إلا خطفه

وقد مثل ذلك بمثال حسن وهو ثلاثة بيوت : بيت للملك فيه كنوزه وذخائره وجواهره

وبيت للعبد فيه كنوز العبد وذخائره وليس جواهر الملك وذخائره وبيت خال صفر

لا شئ فيه فجاء اللص يسرق من أحد البيوت فمن أيها يسرق ؟ فإن قلت من البيت

الخالي كان محالا لأن البيت الخالي ليس فيه شئ يسرق ولهذا قيل لابن عباس رضي

الله عنهما : إن اليهود تزعم أنها لا توسوس في صلاتها فقال : وما يصنع الشيطان

بالقلب الخراب ؟ وإن قلت : يسرق من بيت الملك كان ذلك كالمستحيل الممتنع فإن عليه

من الحرس واليزك وما لا يستطيع اللص الدنو منه كيف وحارسه الملك بنفسه ؟ وكيف

يستطيع اللص الدنو منه وحوله من الحرس والجند ما حوله ؟ فلم يبق للص إلا البيت

الثالث فهو الذي يشن عليه الغارات

فليتأمل اللبيب هذا المثال حق التأمل ولينزله على القلوب فإنها على منواله

فقلب خلا من الخير كله وهو قلب الكافر والمنافق فذلك بيت الشيطان قد أحرزه لنفسه

واستوطنه واتخذه سكنا ومستقرا فأي شئ يسرق منه وفيه خزائنه وذخائره وشكوكه

وخيالاته ووساوسه

قلب خال من الإيمان وجميع الخير فذلك قلب مظلم قد استراح الشيطان من إلقاء

الوساوس إليه لأنه قد اتخذ بيتا ووطنا وتحكم فيه بما يريد وتمكن منه غاية التمكن

القلب الثاني : قلب قد استنار بنور الإيمان وأوقد فيه مصباحه لكن عليه ظلمة

الشهوات وعواصف الاهوية فللشيطان هنالك إقبال وإدبار ومجالات ومطامع فالحرب

دول وسجال وتختلف أحوال هذا الصنف بالقلة والكثرة فمنهم من أوقات غلبته لعدوه

أكثر ومنهم من أوقات غلبة عدوه له أكثر ومنهم من هو تارة وتارة

( القلب الثالث ) قلب محشو بالإيمان قد استنار بنور الإيمان وانقشعت عنه حجب

الشهوات وأقلعت عنه تلك الظلمات فلنوره في صدره إشراق ولذلك الإشراق إيقاد

لو دنا منه الوسواس احترق به فهو كالسماء التي حرست بالنجوم فلو دنا منها

الشيطان يتخطاها رجم فاحترق وليست السماء بأعظم حرمة من المؤمن وحراسة الله

تعالى له أتم من حراسة السماء والسماء متعبد الملائكة ومستقر الوحي وفيها أنوار

الطاعات وقلب المؤمن مستقر التوحيد والمحبة والمعرفة والإيمان وفيه أنوارها

فهو حقيق أن يحرس ويحفظ من كيد العدو فلا ينال منه شيئا إلا خطفه

وقد مثل ذلك بمثال حسن وهو ثلاثة بيوت : بيت للملك فيه كنوزه وذخائره وجواهره

وبيت للعبد فيه كنوز العبد وذخائره وليس جواهر الملك وذخائره وبيت خال صفر

لا شئ فيه فجاء اللص يسرق من أحد البيوت فمن أيها يسرق ؟ فإن قلت من البيت

الخالي كان محالا لأن البيت الخالي ليس فيه شئ يسرق ولهذا قيل لابن عباس رضي

الله عنهما : إن اليهود تزعم أنها لا توسوس في صلاتها فقال : وما يصنع الشيطان

بالقلب الخراب ؟ وإن قلت : يسرق من بيت الملك كان ذلك كالمستحيل الممتنع فإن

عليه من الحرس واليزك وما لا يستطيع اللص الدنو منه كيف وحارسه الملك بنفسه

؟ وكيف يستطيع اللص الدنو منه وحوله من الحرس والجند ما حوله ؟ فلم يبق للص

إلا البيت الثالث فهو الذي يشن عليه الغارات

فليتأمل اللبيب هذا المثال حق التأمل ولينزله على القلوب فإنها على منواله

فقلب خلا من الخير كله وهو قلب الكافر والمنافق فذلك بيت الشيطان قد أحرزه لنفسه

واستوطنه واتخذه سكنا ومستقرا فأي شئ يسرق منه وفيه خزائنه وذخائره وشكوكه

وخيالاته ووساوسه

وقلب قد امتلأ من جلال الله عز و جل وعظمته ومحبته ومراقبته والحياء منه فأي

شيطان يجترئ على هذا القلب ؟ وإن أراد سرقة شيء منه فماذا يسرق وغايته أن يظفر

في الأحايين منه بخطفة ونهب يحصل له على غرة من العبد وغفلة لا بد له إذ هو بشر وأحكام البشرية جارية عليه من الغفلة والسهو والذهول وغلبة الطبع

وقد ذكر عن وهب بن منبه رحمه الله تعالى أنه قال : وفي بعض الكتب الإلهي لست

أسكن البيوت ولا تسعني وأي شئ يسعني والسماوات حشو كرسي ؟ ولكن أنا في

قلب الوداع التارك لكل شئ سواي وهذا معنى الأثر الآخر ما وسعتني سماواتي ولا

أرضي ووسعني قلب عبدي المؤمن وقلب فيه توحيد الله تعالى ومعرفته ومحبته

والإيمان به والتصديق بوعده ووعيده وفيه شهوات النفس وأخلاقها ودواعي الهوى

والطبع وقلب بين هذين الداعيين : فمرة يميل بقلبه داعي الإيمان والمعرفة والمحبة

لله تعالى وارادته وحده ومرة يميل بقلبه داعي الشيطان والهوى والطباع فهذا القلب

للشيطان فيه مطمع وله منه منازلات ووقائع ويعطي الله النصر من يشاء { وما النصر

إلا من عند الله العزيز الحكيم } وهذا لا يتمكن الشيطان منه إلا بما عنده من سلاحه

فيدخل إليه الشيطان فيجد سلاحه عنده فيأخذه ويقاتله فإن أسلحته هي الشهوات

والشبهات والخيالات والأماني الكاذبة وهي في القلب فيدخل الشيطان فيجدها

عتيدة فيأخذها ويصول بها على القلب فإن كان عند العبد عدة عتيدة من الإيمان

تقاوم تلك العدة وتزيد عليها انتصف من الشيطان وإلا فالدولة لعدوه عليه ولا حول

ولا قوة إلا بالله فإذا أذن العبد لعدوه وفتح له باب بيته وأدخله عليه ومكنه من السلاح

يقاتله به فهو الملوم.

( فنفسك لم ولا تلم المطايا ... ومت كمدا فليس لك اعتذار )

..,, رب اجعلنا من القلوب التي امتلأت بحب الله ...



Hkj whpf Hd rgf ahdf




 توقيع : سراج المحبة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنت, شايب, قلب

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هذا هو الإسلام يا سادة ... هجران الزمن نفحات آيمانية ▪● 16 04-23-2017 02:53 AM
شايب قالو له؟ راااااااشد روائع الشيلات▪● 20 12-31-2016 07:41 PM
يا صاحب ذلك الطيف شموخ وايليه YouTube ▪● 10 02-27-2015 07:41 PM
صاحبگ .. (نواف الجهني) ديوآن آلقصيد ▪● 20 10-27-2014 09:17 PM
الصاحب ساحب مہلہك الہعہيہونے الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 13 07-01-2014 05:00 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:05 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM