مكانة المرأة في الإسلام[ - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا


( تراتيل شاعر )
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-25-2014, 04:40 PM
صافي الود غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 92
 جيت فيذا » Feb 2014
 آخر حضور » 09-28-2024 (06:01 AM)
آبدآعاتي » 20,767
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج ♔
 التقييم » صافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي مكانة المرأة في الإسلام[




[align=center]
مكانة المرأة في الإسلام

بلغت المرأة في الإسلام مكانة عالية، لم تبلغها ملَّةٌ ماضيةٌ، ولم تُدرِكها أمةٌ تاليةٌ؛ إذ إن تكريم الإسلام للإنسان تشتركُ فيه المرأة والرجل على حدٍّ سواء، فهم أمام أحكام الله في هذه الدنيا سواء، كما أنهم أمام ثوابه وجزاءه في الدار الآخرة سواء، قال - تعالى: ﴿ ولقد كرمنا بني آدم ﴾، وقال - عزَّ من قائل: ﴿ للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ﴾.

وقال - جلَّ ثناؤه: ﴿ ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ﴾، وقال - سبحانه: ﴿ والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ﴾، وقال - تعالى: ﴿ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمَّا يبلُغنَّ عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رًّب ارحمهما كما ربياني صغيرا ﴾.

وقال - تعالى: ﴿ فاستجاب لهم ربهم أنّي لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ﴾، وقال - جلَّ ثناؤه: ﴿ من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحييه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ﴾، وقال - عزَّ من قائل: ﴿ ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً ﴾، وهذا التكريمُ الذي حظِيَت به المرأةُ في الإسلام لا يوجد له مثيلٌ في أيِّ ديانةٍ، أو مِلَّة، أو قانون.

فقد أقرَّت الحضارة الرومانية أن تكون المرأة رقيقاً تابعاً للرجل ولا حقوق لها على الإطلاق، واجتمع في روما مجمعٌ كبيرٌ وبحَثَ في شؤون المرأة، فقرَّرَ أنها كائنٌ لا نفْس له، وأنها لهذا لن ترِث الحياة الأخروية، وأنها رِجْس.

وكانت المرأة في أثينا تُعدَّ من سقط المتاع، فكانت تُباعُ وتُشتَرَى، وكانت تُعدُّ رِجساً من عمل الشيطان.

وقررت شرائع الهند القديمة: أن الوباء، والموت، والجحيم، وسمُّ الأفاعي، والنار خيرٌ من المرأة، وكان حقها في الحياة ينتهي بانتهاء أجَل زوجها - الذي هو سيدها - فإذا رأت جثمانه يُحرَق ألقَتْ بنفسها في نيرانه، وإلا حَاقَت عليها اللعنة.

أما المرأة في اليهودية فقد جاء الحكم عليها في العهد القديم ما يلي: "دُرتُ أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمةً وعقلاً، ولأعرف الشر أنه جهالة، والحماقة أنها جنون؛ فوجدت أمرّاً من الموت: المرأة التي هي شباك، وقلبها شراك، ويدها قيود" سفر الجامعة، الإصحاح 7: 25، 26.

ومن المعلوم أن العهد القديم يُقدِّسُهُ ويؤمن به اليهود والنصارى.

تلك هي المرأة في العصور القديمة، أما حالها في العصور الوسطى والحديثة فتُوضِّحُها الوقائع التالية، شرح الكاتب الدانمركي اتجاه الكنيسة الكالوثوليكية نحو المرأة بقوله: "خلال العصور الوسطى كانت العناية بالمرأة الأوربية محدوداً جداً تبعاً لاتجاه المذهب الكاثوليكي الذي كان يعُدُّ المرأة مخلوقاً في المرتبة الثانية".

وفي فرنسا عُقِد اجتماعٌ عام 586 م يبحث شأن المرأة، وما إذا كانت تعد إنساناً أو لا تعد إنساناً؟ وبعد النقاش: قرَّر المجتمعون أن المرأة إنسان، ولكنَّها مخلوقةٌ لخدمة الرجل.

وقد نصَّت المادة السابعة عشرة بعد المائتين من القانون الفرنسي على ما يلي: المرأة المتزوجة - حتى لو كان زواجها قائماً على أساس الفصل بين ملكيتها وملكية زوجها - لا يجوز لها أن تهب، ولا أن تنقل ملكيتها، ولا أن ترهن، ولا أن تملك بعوض أو بغير عوض بدون اشتراك زوجها في العقد، أو موافقته عليه موافقةً كتابية.

وفي إنجلترا حرَّم هنري الثامن على المرأة الإنجليزية قراءة الكتاب المقدس، وظلَّت النساء حتى عام 1850 م غير معدودات من المواطنين، وظلَلْن حتى عام 1882 م ليس لهن حقوقٌ شخصية. (سلسلة مقارنة الأديان، تأليف د. أحمد شلبي، ج3، ص: 210 - 213).
أما المرأة المعاصرة في أوروبا وأمريكا وغيرها من البلاد الصناعية فهي مخلوقٌ مُبتَذَل مستهلك في الأغراض التجارية، إذ هي جزء من الحملات الإعلانية الدعائية؛ بل وصل بها الحال إلى أن تُجرَّد ملابِسها لتُعرَض عليها السلع في واجهات الحملات التجارية، وأُبِيحَ جسدُها وعِرضُها بمُوجَب أنظمة قرَّرها الرجال لتكون مُجرَّد متعةً لهم في كل مكان.

وهي محلُّ العناية ما دامت قادرةً على العطاء والبذل من يدها، أو فكرها، أو جسدها، فإذا كبرت وفقدت مقومات العطاء تخلَّى عنها المجتمع بأفراده ومؤسساته، وعاشت وحيدة في بيتها، أو في المصحَّات النفسية.

قارِن هذا - ولا سواء - بما جاء في القرآن الكريم من قوله - تعالى: ﴿ المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ﴾، وقوله - جلَّ ثناؤه: ﴿ ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ﴾، وقوله - عز وجل: ﴿ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمَّا يبلُغنَّ عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رًّب ارحمهما كما ربياني صغيراً ﴾.

وحينما كرَّمَها ربُّها هذا التكريم أوضحَ للبشريةِ قاطبةً بأنه خلقها لتكون أماً وزوجة وبنتاً وأختاً، وشرع لذلك شرائع خاصة تخص المرأة دون الرجل.


[/alig
n]


l;hkm hglvHm td hgYsghlF hglvHm




 توقيع : صافي الود

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مكانة, المرأة, الإسلام

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مكانة العلوم الكونية في الإسلام ڤَيوُلـآ نفحات آيمانية ▪● 30 09-01-2016 07:16 PM
التفسير المختصر - سورة البقرة (02) تفسير الآية 282 ، شهادة المرأة في الإسلام فاتن نفحات آيمانية ▪● 25 07-08-2016 11:39 AM
شخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة اريج المحبة المكتبة الاسلامية ▪● 14 06-13-2016 11:49 AM
المرأة بين إشراقات الإسلام وافتراءات المنصرين اريج المحبة المكتبة الاسلامية ▪● 27 06-07-2016 11:44 AM
المرأة مفتية في الإسلام ~ الأوُركيديآ❀ الفتاوى الشرعية ▪● 26 05-01-2014 05:47 AM


الساعة الآن 06:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM