مازلنا في نعمة ..!

!!


الحمد لله حمداً طيباً مباركاً فيه
حمداً يليق بكَ ربي

ما زلنا ولانزال
أسال الله ان يُديمها علينا جميعاً

دائماً ما كنتُ اسمع من الاولين
يوقولون :
الخير في عطف الشر
بما معناها
الخير دائماً ما يكون وسط الشر

هذا ما نعيشه ونتعايش معه هذه الايام

هو ابتلاء
سواً كان مصّنع بيولجياً
او كانَ من عند الله

رساله بعثها الله ان نتفكر فيما عملنا وما كنا نعمل وما عملنا
يكاد لا ياتي يوماً علينا إلا وهناك ما تشمئز منه الانفس
إما تبذير أو انتهاك لحقوق الناس او الالحاد او الحلف الكذب
ولا حول ولا قوة إلا بالله

الان اصبح الجميع يتفكر فيما مضى
من تعامل مع الاهل والاقارب الى الارحام والجيران
ايضاً هو كذالك في منزله
اكتشف ابنائه
شهران كفيله ب ان يتمعن كل شخص
بما انعم الله عليه
ايضاً
التدابير في مثل هذه الحالات
نحمد الله سبحانه ان جعل لهذه البلاد ولاة امراً
يبذلون الغالي والنفيس
والجهد والمال
في استتباب الامن والامان والانعم التي تاتي من كل مكان
اسال الله ان يحفظ لنا ولاة الامر

اتمنى واتقدم بالنصح لنفسي اولاً ثم للجميع
ان نستفد من هذه الظروف
في التقرب لله
ايضاً الإلتفاف مع ولاة الامر
ثم الحظور مع الابناء قلباً وقالباً
وصقل المواهب
ااجد كذالك
ان الجميع اصبح يبحث عن ما فقده من صحبه واصدقاء
وانشغل في متاهات الحياة
فكانت هذه فرصه
ان يجدد العهد بالجميع
حالياً وقبل شهر الخير ايضاً




ال غيم
كما عهدناك
للخير سبّاقه
وللحب تواقه
وللصدق اوفاء إنسانه

غيمه تهل مزونها والهتان
تروي يباس الارض والانفس لك الله تسقيها






اعتذر على الإطاله والاخطاء ان وجدت
دمتم وطبتم