03-25-2020, 04:32 AM
|
|
|
|
الرحمه
بريشا بنكمرت
تربوي تايلاندي تحول من البوذية للإسلام
لما بقي جائع
"لم أجد دينا وضع للزكاة تشريعًا شاملًا كالإسلام، والمجتمع الإسلامي الذي يحرص على إخراج الزكاة يخلو من الفقر والحرمان والتشرد، إنني أتصور لو أن العالم كله اهتدى إلى الإسلام لما بقي على ظهر الأرض جائع أو محروم".
ولذا فالإسلام الذي جاء من عند الرحمن الرحيم سبحانه، وبُعث به الرحيم بأمته صلى الله عليه وسلم رحمة للبشرية من شقاء الظلم والجور والكراهية، ومن عنت الاكتئاب والقلق والاضطراب، ومن سبيل الانتقام والغلظة والجبروت والاستبداد، جاء رحمة للعالمين {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِين}[الأنبياء: 107]، رحمة للمسلمين ورحمة كذلك لغير المسلمين، رحمة للطائعين ورحمة للمعاندين، رحمة للكبير ورحمة للصغير، رحمة للرجل والمرأة والطفل، رحمة للغني والفقير، رحمة للعالمين..
الإسلام رحمة للعالمين
جاء الإسلام بطلب الرحمة والترغيب فيها والتواصي بها؛ قال تعالى{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ} [البلد: 17]، وقال صلى الله عليه وسلم" لا يرحم الله من لا يرحم الناس" [متفق عليه]، وقال صلى الله عليه وسلم" الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله" [رواه الترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم" لا تنـزع الرحمة إلا من شقي" [رواه الترمذي]
؛ فأمر الله بالرحمة ورغَّب فيها بصفة عامة كخُلق وطريق وأسلوب حياة
منقول
hgvpli
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
7 أعضاء قالوا شكراً لـ عين الثريا على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:46 PM
|