التحكم بمدة الكلام
يمكن أن يتّبع المتحدث قاعدة تسمى قاعدة إشارة المرور، والتي تساعده على التحدّث بشكل أقلّ؛ حيث يتمّ التحدث في البداية لمدّة 30 ثانية إشارة للون الأخضر، وبعد 30 ثانية ينتظر المتحدث قليلاً في حال رغب المستمع إضافة شيء ما، مشيراً في ذلك إلى اللون الأصفر، وبعد ذلك يجب على المتحدث التوقف عن الكلام حتى وإن لم ينتهِ الكلام أو تطلّب الموضوع أكثر من ذلك، وفي هذا إشارة إلى اللون الأحمر، وإن أراد المستمع معرفة المزيد فيمكنه طرح الأسئلة والاستفسارت، وعليه ففي حال توقّع الشخص أنّ كلامه سيدوم لأكثر من دقيقة فيجب أن يُذكّر نفسه بضرورة أن يكون كلامه مختصراً.
تحديد أسباب الثرثرة
يمكن للشخص أن يحدّد الأسباب التي تجعله يكثر من الحديث والثرثرة؛ من خلال اتباع عادات جديدة تساعده على التخلص من تلك المشاعر والشعور بالهدوء عوضاً عنها، كالتأمل وتهدئة النفس، أو السماح للآخرين بالتحدث، أو الجلوس مع النفس للتفكير في المشاعر وتقبّلها، ومن ثمّ التعبير عنها.
تجنب التحدّث عن النفس
يعتبر بعض الناس أنّ التحدث عن النفس ممتعاً، إلا أنّ ذلك لا ينطبق دائماً على الآخرين، لذا يجب على الشخص ألا يربط كلّ المواقف بنفسه وبحياته؛ فالمحادثة تعتبر طريقاً ذا اتجاهين بين الأشخاص، وعلى المتحدث أن يتعلم إفساح المجال للطرف الآخر بالتحدث، وأن يُبدي الاهتمام لما سيقولونه ويفعلونه، فمثلاً من الممكن طرح الأسئلة عليهم، إذ إنّ التحدّث الكثير قد يُظهر أنّ الشخص أناني بطبعه، أو يحب التفاخر بنفسه خاصة إن كان الموضوع كله متمركز حول اهتمامات المتحدث.
تَقبّل لحظات الصمت
يساعد الصمت على تنقية العقول والأفكار، بحيث يعطي النفس الراحة، ويعدّ طريقة لتعلّم الصبر، وهو علامة للانتقال إلى موضوع آخر يهمّ الجميع، وطريقة لمعالجة الأفكار والمشاعر؛ فالتحدث المستمر قد يمنع الشخص من الاستماع لما يشعر به حقاً في تلك اللحظة.
حسن الاستماع
يدور الاستماع حول الطرف الآخر من المحادثة، فعندما يقوم الشخص بإيقاف نفسه عن التحدث ولا ينشغل في جذب انتباه الآخرين لنفسه، سيستمع للشخص الآخر بشكل أفضل وتركيز أعلى، مع العلم أنّ الاستماع الجيد هو 80% من الصبر للاستماع للطرف الآخر دون مقاطعته، 0% من التفكير في ما يقوله الشخص والمتابعة معه لمعرفة المزيد من المعلومات، لذا يجب أن يكون الشخص حاضراً بكل حواسه في تلك اللحظة ويركز فقط على كلام المتحدث بعيداً عن التفكير في أيّ شيء آخر.
التفكير قبل التحدث
غالباً ما يبدأ الناس بالتحدّث دون معرفة ما يريدون قوله، فيرتجلون الحديث دون أي تركيز فيما إن كان ما سيقولونه سيضيف شيئاً على المحادثة أم لا، لذا يفضّل أن يأخذ المتحدث نفساً عميقاً قبل أن يبدي أي رد، ويفكر قليلاً ويضع في عين الاعتبار أنّ لديه العديد من الخيارات التي يجب أن يفكر فيها ملياً، حتى يكسب استماع الناس له.
كتابة الأفكار
تعتبر الكتابة شكلاً من أشكال التعبير عن النفس، وقد ترفع من معنويات الشخص، لأنّ الكلمات المكتوبة تدوم أكثر من الكلمات المنطوقة، وتساعد على التخلص من كل الأفكار الموجودة في العقل دون تدخل أي شخص آخر، علاوة على ذلك فإنّ الشخص يصبح مجبوراً على الاستماع لنفسه عندما يدوّن أفكاره، وبهذا يكون قد كشف حقيقة أفكاره ومشاعره لنفسه، وبالتالي سيتعرف على نفسه أكثر.
;dJJt HjogJw lk hgeveJvm hgeveJvm