هذه البحيرة من أكبر البحيرات على سفوح جبال الألب، و قد تكونت نتيجة
لسقوط صخرة كبيرة فجرت ينابيع الماء،و ازدادت كمية المياه بذوبان ثلوج الشتاء
في البحيرة حتى وصل عمقها إلى 60 متر و طولها إلى 1.5 كيلو متر،
و تحيط بها الجبال من ثلاث جهات، و ماء البحيرة شديد البرودة.
تبعد عن بحيرة البلوسي ربع ساعة بالسيارة، و يفضل زيارتها قبل البلوسي
لأنها على الطريق، لكن يجب الأخذ بالاعتبار لمن أراد زيارتهما في يوم واحد
أن يخرج في الصباح الباكر؛ نظراً للوقت الذي تستغرقه كل بحيرة للاستمتاع بجمالها
و اكتشاف مكانها.
الطريق إليها مليء بالمناظر الجميلة.
و بالإمكان الوصول إليها عبر العربات المعلقة ( التلفريك ) فهي فوق
قمة جبلية رائعة على ارتفاع 1570 متر، العربة الواحدة تحمل شخصين
و هو من النوع المكشوف في الهواء الطلق، و بينما أن ركوب مثل
هذه العربات يعتبره الكثيرون متعة، فقد يكون مخيف لمن يعانون
من فوبيا الأماكن المرتفعة أو الأطفال بالرغم من جمال المنظر أثناء
الصعود لذلك وجب التنبيه.
و يوجد طريق جبلي لهواة الصعود إلى البحيرة مشياً على الأقدام،
و يستغرق الوصول مشياً من القرية إلى البحيرة ساعة و نصف تقريباً.
بعد الصعود بالعربات المعلقة يتم الوصول إلى البحيرة مشياً على الأقدام
عبر طريق متعرج لمسافة أكثر من كيلو متر بحدود ثلث ساعة تقريباً،
و يحتاج الطريق إلى حذاء مشي رياضي و اصطحاب المشروبات
و الاستراحة بين الفترة و الأخرى خصوصاً لمن لديه أطفال و نساء.
و بعد الصعود ستجد في بداية الطريق زحليقة صيفية.
الإطلالة على القرية من الأعلى!
الوصول إلى البحيرة.
صور تحبس الأنفاس!
القمم تكتسي بالثلوج شتاءً.
يوجد في الطريق مقاعد للاستراحة
و بالإمكان الذهاب إلى البحيرة مشياً و العودة بعربة تجرها الخيول،
ستجدون بالقرب من البحيرة مكان لعربات الخيول لمن أحب أن يختصر
الوقت حيث تستغرق العربة 10 دقائق لتنقل السائح إلى مكان العربات
المعلقة استعداداً للهبوط و العودة.
كما يوجد بالقرب من البحيرة فندق صغير و مطعم و مقهى.