11-24-2014, 05:03 PM
|
|
|
|
|
فتيل شمعة
من منا لا يبهرهـ
ضوء ذلك الفتيل ..
وإنعكاساته التي تتراقص
على تلك الجدران الميتة
لتعيد شيئاً من الحياة فيها ..
فتيل الشمعة رافقنا من القدم
ولازال حتى اليوم
لم يغير الزمن رغم مرورة
من عشق الجميع له ..
كثيراً ما أتسأل ؟..
كيف لتلك الشمعة
الصمود أمام كل هذة التغيرات ؟
وقدرتها على مواساة الأرواح
ومشاركتها في أسعد لحظاتها
أو أتعسها ..
فأمرها غريب على التأقلم
مع مشاعر من يشعلها ..
قد يشعلها للحب ؟ فيبعث فتيلها الدفىء لقلبة
وخفتانها يلهب الشوق بين أضلعة ..
وقد يشعلها للألم .،
فتنصهر قطراتها وتنزل مع أنسكاب دمعه
عندما تمر علي لحظات ..
وأسمع ذلك الطرق الخافت
على باب صومعتي كما أحب أن أسميها
وأفتح بابها الموصد لأجد عند عتباته
ذلك الجسد القصير لصغير أختي
وقد إعتلى وجهه التعب
من عناء صعوده لتلك الدرجات ..
فاراً من تلك الأعين التي قد تعيقه ..
عن مسيرته في الحصول على مرادهـ
من ذلك النور الخافت الذي تكبد العناء لأجله
بين جدران هذهـ الصومعه ..
فلا أملك إلا الخضوع لتلك الرغبة
التي يشدوها لي بحروفه المتكسرة
ومراقبة تلك الإبتسامة التي تعتلي على شفتيه
الصغيرتين وتراقص الفرحة مع ضوء الشمعة في عينيه
فا ينقض عليها بنفخة صغيرة من تلك الشفتين ..
ليطلق صرخات وأهازيج النصر بعدها
وما يلبث حتى يعاود الكرة بطلب
إشعالها من جديد بلا,, كلل ..
و بنصيب سابقتها من الشوق واللهفة ..
لا أخفيكم مدى أستسلامي وأنقيادي
لمشاركتة لتلك الفرحة والأهازيج
بشكل لا أرادي مني ..
فبمجرد إشعال ذلك الفتيل ..
وسماع تلك الصرخات الفرحة
هنالك ما ينتشلني من عالمي الكئيب
إلى عالمة البريء ..
[IMG]http://dc12.***********/i/02173/idn6yui257rq.png[/IMG]
دائماً ما نتغاضى عن أمور كثيره
في حياتنا .. بقصد أو من دونه ..
وتهميش عطاء أصحابها وقدراتهم
بغض النظر عن ما هيتهم بشر أم جماد
لأستخفافنا بحجمهم أو قيمتهم المادية
قبل المعنوية ..
فنحجب الرؤيا عن تلك الأكفف الممتدة
لنا دوما بصفاء نية حتى وقت خسرانها
فتأتي الفكرة بعد السكرة
كا صفعة مدوية لا يرتد لنا إلا صداها .. |
|
tjdg alum
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:16 PM
|