هل العلكة مضغ عادة صحية..! ~~~~~~~~~~~~~~~~
لقد استُخدِمَت العلكة للمضغ منذ آلاف السنين بأشكال مختلفة،
وتُعدّ العلكة مادةً
لينةً ومطّاطيّة مُصنّعة ليتم مضغها وليس للبلع، وصُنِعَت العلكة
الأصلية من نسغ
الأشجار، بينما تُصنَع العلكة الحالية من مواد مطاطية اصطناعية،
وعلى الرغم من
اختلاف مكوناتها باختلاف الجهة المُصنِّعة؛ إلّا أنّ لها مكونات
أساسية ثابتة،
فالعلكة بشكل عام لها فوائد عديدة
فوائد مضغ العلكة لمضغ العلكة العديد من الفوائد،
ونذكر منها ما يأتي:
* تقليل التوتر وتعزيز الذاكرة:
تُشير الدراسات إلى أنّه يمكن لمضغ العلكة أثناء تأدية
المهام المختلفة أن يُحسّن
من وظائف الدماغ، والذاكرة، والانتباه، واتخاذ القرارات؛
إذ وَجَدَت دراسةٌ أنّ
الأشخاص الذين مضغوا العلكة خلال اختبارات الذاكرة
قصيرة المدى أظهروا آداءً
أفضل بنسبة 24%، وبنسبة 36% خلال اختبارات
الذاكرة طويلة المدى،
كما وجدت دراساتٌ اخرى قدرة مضغ العلكة على تقليل
التوتر وزيادة التّيقُّظ
والانتباه، فوجدت دراسةٌ أنّ مضغ العلكة لأسبوعين
قلّل التوتُّر خصوصاً في ما
يتعلق بالعبء الأكاديمي؛ إذ تمّ ربط فعل المضغ
بانخفاض مستوى هرمون التوتر الكولرتيزول
*تنقيص الوزن:
يُعتبَر مضغ العلكة طريقةً مفيدة لتنقيص الوزن؛
ذلك لأنّ العلكة حلوة المذاق،
وقليلة السعرات الحرارية بنفس الوقت
، فتُعطي الشخص ذلك المذاق الحلو من
غير أن تَفسَد حميته، كما يُقلّل المضع من الشعور بالجوع؛
ممّا يقي من فرط تناول
الطعام، ولكنّ نتائج الدراسات مختلطة ومتضاربة
حول هذا الموضوع؛ ممّا يستدعي
دراسات أخرى حوله.
*حماية الأسنان والتخلص من رائحة الفم الكريهة:
يُساهم مضغ العلكة الخالية من السكر في الوقاية
من تسوس الأسنان، على
عكس العلكة التي تحتوي على السكر؛ لأن السكر
يغذي البكتيريا الضارة في
الفم؛ ممّا يضرّ بالأسنان، كما يزيد مضغ العلكة بعد
تناول الوجبات من تدفُّق اللعاب
ممّا يُساعد في إزالة كلا بقايا الطعام والسُّكّريّات
الضارة التي تُغذّي البكتيريا
الضارة.
* الوقاية من التهاب الأذن عند الأطفال:
تُشير بعض الدراسات إلى قدرة العلكة التي
تحتوي على الزايليتول
على الوقاية من التهاب الإذن الوسطى لدى الأطفال.
* المساعدة على الإقلاع عن التدخين:
تُساعد علكة النيكوتين الأشخاص في الإقلاع عن التدخين.
*مساعدة الأمعاء على التعافي بعد العمليات الجراحية:
أظهرت الدراسات أنّ مضغ العلكة بعد
إجراء العمليات الجراحية
يُسرّع من عمليّة الشفاء.
* التخفيف من حالات الارتجاع المريئي:
يعمل مضغ العلكة على التقليل من الحمض في المريء
إذ يزيد المضغ من إنتاج اللُّعاب والبلع أكثر
نتيجةً لذلك؛ ممّا يُساهم في زوال
الحامضية من فم الشخص بشكلٍ أسرع، ويحب
على الشخص أن يختار علكة
خاليةً من السكر، وتجنب العلكة بطعم النعناع؛
لأنّها تزيد من الأعراض ولا تخففها
دمتم بعافية