12-29-2019, 10:50 PM
|
|
|
|
|
وتينةٍ غضةِ الأفنان باسقةٍ قالت لأترابها والصيف يحتضرُ
وتينةٍ غضةِ الأفنان باسقةٍ
قالت لأترابها والصيف يحتضرُ !
بئس القضاء الذي في الأرض أوجدني
عندي الجمالُ وغيري عنده النظرُ !
لأحبسنّ على نفسي عوارفها
فلا يبين لها في غيرها أثرُ !
كم ذا أكلف نفسي فوق طاقتها
وليس لي بل لغيري الفيء والثمرُ !
لذي الجناح وذي الأظفار بي وطرُ
إني مفصّلةٌ ظلي على جسدي
فلا يكون به طولٌ ولا قِصرُ ’
ولستُ مثمرةً إلا على ثقةٍ !
أن ليس يطرقني طيرٌ ولا بشرُ
عاد الربيع إلى الدنيا بموكبهِ ’!
فازيّنت واكتست بالسندس الشجرُ
وظلت التينة الحمقاء عاريةً
كأنها وتدٌ في الأرض أو حجرُ ’!
ولم يُطقْ صاحبُ البستان رؤيتها
فاجتثها فهوت في النار تستعرُ ’!
من ليس يسخو بما تسخو الحياة به
فإنه أحمقٌ بالحرص ينتحرُ ’!
وليس لي في العيش فيما أرى وطرُ .
,jdkmS yqmA hgHtkhk fhsrmS rhgj gHjvhfih ,hgwdt dpjqvE ,fdkm
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ وطنَّ ْ على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:01 AM
|