استطاعت طفلة في الخامسة من عمرها أن تُحقق لنفسها شهرة عالمية تضاهي نجومية الممثلة الأمريكية وعارضة الأزياء كاميرون دياز البالغة من العمر الآن 42 عاماً، هذا بفضل صورها على إنستغرام التي جابت وطافت العالم واستأثرت قلوب المستخدمين، حتى فاق عدد متابعيها حول العالم المليون متابع.
إنها الطفلة “بريانا يون” التي نشأت وترعرعت في ظل أسرة ميسورة الحال، لكنها الآن تعيش حياة نجوم هوليوود تجوب العالم، لا تطير سوى في درجة رجال الأعمال، ولا تحمل غير الحقائب ذات ماركات عالمية ولا ترتدي إلا المجوهرات والإكسسوارات المصممة خصيصاً لها ولوالدتها.
تقطن حالياً أسرة برينا في دبي بعدما جاءت من كوريا الجنوبية لزيارة، ثم قررت البقاء في قلب المدينة الساحرة، التي كانت “فاتحة خير” عليها، إذ بحسب كلام الأسرة لصحيفة دايلي ميل البريطانية، اعتنقت الإسلام، والذي تتجلى أسمى معانيه في تلك الإمارة المسلمة التي بفضل حكومتها الحكيمة تخلق تناغماً رائعاً وتعايشاً لا مثيل له بين عشرات الجنسيات. وتقول بريانا “أحب البقاء طوال حياتي في دبي، على الرغم من طقسها الحار”.
بدأت الأم بنشر صور وفيديوهات خاصة بابنتها على الإنترنت، لكنها لم تتخيل أن تلفت انتباه آخرين غير دائرة العائلة، حتى وصلت إلى المستخدمين الإماراتيين والسعوديين منذ 6 أشهر، الذين قاموا بإعادة نشرها، ومنذ ذلك انتشرت انتشاراً واسعاً، وجذبت رواد متصفحي الإنترنت في الشرق الأوسط.
ويقول والدها يون “تعرف بريانا الآن أنها مشهورة، وكثير من الناس يريدون التقاط صور معها واحتضانها وتقبيلها، لأنها طفلة جميلة ولطيفة”، مشيراً إلى أنه لم يكن يتطلع أبداً إلى الشهرة، بل إنه قلق للغاية على مستقبل بريانا وماذا سيحدث لها عندما تكبر، ويأمل أن تظل الناس تحب ابنته.
استأثرت هذه الطفلة قلوب العديد من يراها ويشاهد صورها ومقاطع الفيديو الخاصة بها، لدرجة أنه إذا انقطعت بريانا عن رفع صور أو فيديو لها لمدة 3 أو 4 أيام، تستقبل عائلتها آلاف الرسائل من مختلف الدول للسؤال والاطمئنان عليها، بحسب ما ورد في الصحيفة.