كشف "مصدر دبلوماسي عربي" أن القرار القطري بطرد قيادات الإخوان، لم يكن مفاجئا، وأنه جاء نتيجة لتفاهمات قطرية وضغوط أميركية. وقالت صحيفة "السوسنة" الأردنية، التي اوردت الخبر استنادا إلى مصدر دبلوماسي رفض الكشف عن هويته، إن "القرار القطري جاء تلبية للاتفاقات الأمنية القطرية الأميركية، واستجابة لمتطلبات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش"، الذي ستشارك فيه قطر بفعالية على حد وصف وزارة الخارجية الأميركية، التي أشارت إلى أن قطر حليف إستراتيجي مع الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب. وأوضح المصدر الدبلوماسي، تضيف ذات الصحيففة، أن الصفقة التي أبرمت مع قطر نصت على تقديم مزايا لقطر، أبرزها طي ملف استضافتها لكأس العالم في عام 2022، وتأكيد إقامة المونديال فيها والكف عن التشويش على هذه الاستضافة المهمة، وهو ما بدا واضحا في تأكيد الفيفا قبل أيام قليلة على تنظيم المونديال في قطر. وثمة جانب آخر يجعل اختيار قطر مسألة إشكالية، ويتعلق بالظروف الجوية السائدة في الإمارة، حيث تقام مباريات المونديال حسب التقليد في أشهر الصيف، وفي هذه الفترة تصل درجات الحرارة في الإمارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية، مما سيجعل إقامة المباريات في طقس كهذا صعبًا جدًا، حتى أنه قد يحوّل ذلك إلى أمر غير ممكن على الإطلاق. وهناك من اقترح في الفيفا تأجيل المباريات إلى شهر نوفمبر، حيث تصبح درجات الحرارة في قطر أكثر برودة، لكن هذا الاقتراح لاقى معارضة شديدة لأن مثل هذا التغيير سيؤثر على مواعيد المباريات التي تقام على مدار السنة في الدول المختلفة، وسيعتبر تغييرا جذريا لأصول المونديال وتقاليده.
r'v j'v] hgYo,hk lrhfg hgl,k]dhg hgl,k]dhg hgYo,hk j'vp