حملت من
جارها برضاها وكلاهما لم
يتجاوز الخامسة عشرة من
العمر ..؟؟
أغلقت المحكمة الكبرى الثانية الاستئنافية باب "العلانية" في فضيحة، ضمت طفلا في الرابعة عشرة، عاشر فتاة في الثالثة
عشرة فحملت منه، وأمرت بتسليم كل منهما إلى ولي أمره، اللذان حضرا جلسة الاستئناف على قرار محكمة أول درجة والذي قضى بإيداعهما مركز رعاية الأحداث.
وانصرف الطفلان كل مع ولي أمره اللذان توسلا لإخلاء سبيلهما، على أمل حل هذه المشكلة في إطار الأهل، وبما يمنع تضاعف آثار الفضيحة، بحسب أخبار الخليج.
تفيد أوراق القضية بأن الطفل ذا الرابعة عشرة، والذي يبدو حجمه أكبر من عمره، كان قد ارتبط بعلاقة آثمة مع جارته الفتاة ذات الثلاثة عشر ربيعا، وواقعها أكثر من مرة حتى
حملت منه، وتشير المعلومات إلى أن الفتاة تعيش مع والدها الذي طلّق أمها، وقال تقرير دار رعاية الأحداث انه نتيجة لانشغال والدها في أعماله وهو لا يعرف الكثير عن ابنته التي كانت تقضي وقتها في الجلوس أمام المنزل، كما أن الحدث المتهم- حسبما ذكر والده- أنه سيئ السلوك ويتصف بالعناد ولا يستطيع السيطرة عليه، لكنه تفاجأ في أحد الأيام بجاره يبلغه بأنه شاهد ابنه يقفز من فوق سور منزلهم بعد أن خرج من الحمام هاربا، وتبين أنه كان برفقته ابنته في ذلك الوقت، وقام بإبلاغ الشرطة بالواقعة.
وفي التحقيقات اعترف الحدث بأنه على علاقة بجارته وأنه قام بمواقعتها أكثر من مرة، فيما اعترفت الفتاة بأنه اعتدى على عرضها 4 مرات
برضاها وكانا يخرجان معا وقام بمعاشرتها معاشرة الأزواج في أكثر من مكان، مما أدى إلى الحمل.
وبعد اكتشاف الأمر تم عرض الفتاة على طبيب مختص حيث بين التقرير الطبي أن الفتاة حامل منذ 9 أسابيع، لكن الجنين ميت بسبب محاولة إجهاض غير كامل، ونظرا لخطورة العملية تم الانتظار لحين حدوث إجهاض عفوي.