الهجرة هجرتان - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-21-2019, 05:18 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » يوم أمس (06:05 AM)
آبدآعاتي » 1,156,764
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
Thumbs up الهجرة هجرتان














السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أولاهما:حسيَّة مُؤقَّتة، وهي انتقالُ المسلمين الأولين مِن مكة إلى المدينة؛ فرارًا بدينهم مِن الفتن، وكانتْ هذه الهجرة مَنْقَبة كريمة يسمو بها السابقون الأولون، وأُمنية عظيمة يتمنَّاها الآخرون، وكانتْ فرضًا محتومًا على كل مسلم قادر عليها، منذ صدع النبي صلى الله عليه وسلم بدعوته امتثالًا لأمر ربه، ولقي مِن المشركين هو وأصحابه ما لقوا مِن ضُروب الكيد والاستهزاء والإيذاء، ما لا تحتمله الجبال الراسيات، إلى أن جاء نصرُ الله والفتح.



وقال صلواتُ الله وسلامه عليه فيما رواه البخاري ومسلم: لا هجرةَ بعد الفتح، ولكن جهاد ونية، وإذا استنُفِرتُم فانفِروا، فارتفع حُكمها، ولكن بقي بدلها، وهو الجهادُ والنية، وعلى هذا فلا حرَجَ على مَن أقام في بلاد الكفر وهو مسلم قادر على عبادة ربه، سالم مِن الأذى في دينه.
بل قال الماوردي: إنَّ إقامة مِثْل هذا أفضل مِن هجرته؛ إذ يرجى مِن وراء إقامته دخول غيره في دين الله تعالى.



وهذا قول حق تُؤَيِّده دلائل الشرع الحنيف، ولكن لمَن نوى بإقامته في بلاد الكفر إظهارَ الحق والدعوة إليه، وكان أهلًا لذلك، وإلا فهجرته مُؤكدة لتكثير المسلمين ومعونتهم وجهاد الكفار والأمن مِن غدرهم وخيانتهم.



ويَذهب كثيرٌ مِن العلماء إلى أنَّ هجرةَ المسلم مِن بلاد الكفر واجبة عليه مطلقًا، متى كان قادرًا عليها، مُستندين إلى قوله صلوات الله عليه وسلامه: أنا بريء مِن كل مسلم يُقيم بين أظهر المشركين، هذه هي الهجرة الحِسيَّة المؤقتة بظهور الإسلام إلى فتح مكة، ودخول الناس في دين الله أفواجًا.



• فأمَّا الهجرة الثانية المَعنويَّة، فهي المعجزةُ الباقيةُ الدائمة بدوام الشريعة الإسلامية العامَّة الخالدة، وهي الهجرة كل الهجرة، ولا ريب أنها أعلى مِن الهجرة المؤقَّتة شأنًا، وأجلُّ عند الله تعالى ذخرًا وأجرًا، وهي هجرة الروح التي نوَّه الرسولُ صلى الله عليه وسلم بشأنها ومكانها؛ حيث يقول: المسلم مَن سلِم المسلمون مِن لسانه ويده، والمهاجر مَن هجَر ما نهى الله عنه؛ رواه البخاري وغيره.
فمَن فاتته الهِجرةُ الحسِّيَّة الأولى بجلالها وعظيم شأنها، فلْيَهنَأْ بالهجرة الرُّوحية الدائمة بفَضْلِها عند الله عز وجل، فلقد شرَح النبي صلى الله عليه وسلم صدور المؤمنين الصادقين الذين كانوا - ولا يزالون - يتمنَّون أن لو كانوا مِن السابقين الأولين بالمهاجرة، أو مِن التابعين لهم باللقاء الكريم والمناصرة، وبيَّن لهم بهذا الحديث أنَّ الهجرةَ الأولى قد ارتفع حكمها، ولكن بقي بدلها وهو الجهادُ والنية، فليأخذوا مِن العدو حذرهم، وليعدوا له ما استطاعوا مِن قوة، فإذا جدَّ الجد، واسْتَنْفَرَهم الإمام - وهو الحاكمُ الأعلى - لإعلاء كلمة الله وحماية دين الله، فلا يهنوا ولا يجبنوا، وليجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، فإنْ فاتهم الجهادُ فلا تفتهم نيته، فرُبَّ نية خير مِن عمل، ولكل امرئ ما نوى.
وإذا فاز المهاجرون السابقون بالهجرتين كلتيهما، فإنَّ في النية
الصادقة والعمل الخالص لوجه الله عز وجل عِوضًا كثيرًا، وغنمًا عظيمًا، فليهنأ المهاجر الحق - مِن الأولين والآخرين - بهجرتِه الباقية الدائمة، ونيته الصادقة العظيمة، وليستبشر بفضل الله ورضوانه، وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ



[آل عمران: 174].



















hgi[vm i[vjhk




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (11-21-2019),  (11-21-2019),  (05-26-2020)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
هجرتان, _الهجرة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السيره النبويه والسلف الصالح _الهجرة والمدينة ملاك الورد هدي نبينا المصطفى ▪● 36 09-15-2016 11:03 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:09 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM