لسلامة القلب عظيم الاثر في سعادة المرء
في الدنيا والاخره
سلامته من :
الشرك
النفاق
الرياء والكبر والعجب
وسائر الامراض التي تعتريه
ولا اعني امراض البدن وانما اعني الامراض التي تعتري القلب
مما يتعلق بدينه فهي اعظم الامراض فتكا على الاطلاق
حيث يجلب على العبد نكدا وهما وغما
وعذابا في الدنيا والاخره
قال خليل الله ابراهيم في كتاب الله العزيز
{ولا تخزني يوم يبعثون ،يوم لاينفع مال ولا بنون، الا من اتى الله بقلب سليم} سورة الشعراء
سليم كذلك من الذنوب والمعاصي ولم يتدنس بالبدع والخرافات
هذا القلب الذي ينفع صاحبه يوم القيامه
بصلاح القلب يصلح سائر الجسد
كما قال صلى الله عليه وسلم
[الا وأن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله
وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب]
رواه البخاري
هذاالقلب المليئ بالخير سبب في السعاده في الدنيا والاخره
وكذلك تعلق القلب بالطاعات وتعلقه بالمساجد
قال النبي صلى الله عليه وسلم
( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل الا ظله ...)
وذكر منهم ورجل قلبه معلق بالمساجد) رواه البخاري ومسلم
فما أسعد اصحاب القلب السليم
القلب المليئ بحب الله وحب الرسول
وطاعة الله في ماامر واجتناب مانهى عنه الله ورسوله
بذلك ينال السعاده في الدارين
الدنيا ...والآخره
اللهم اجعلنا من السعداء في الدنيا والاخرة
واجعل قلوبنا نقيه مليئه بحبك وحب الرسول
صلى الله عليه وسلم ومحبة من يحبك ويحب رسولك
عامره بالايمان والطاعات خاليه من المعاصي والمنكرات
لننال السعاده المبتغاه
ودمتم في رعاية الله