أسباب حياة القلب وأغذيته النافعة: - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-17-2014, 10:55 AM
سراج المحبة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 389
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » 05-26-2015 (10:55 PM)
آبدآعاتي » 20,847
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant future
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي أسباب حياة القلب وأغذيته النافعة:





أسباب حياة القلب وأغذيته النافعة:

اعلم أن الطاعات لازمة لحياة قلب العبد لزوم الطعام والشراب لحياة الجسد، وجميع المعاصي بمثابة الأطعمة المسمومة التي تفسد القلب ولابد، والعبد محتاج إلى عبادة ربه عزّ وجلّ فقير إليه فقراً ذاتياً، وكما يأخذ العبد بالأسباب لحياة جسده من المداومة على تناول الأغذية النافعة في أوقات متقاربة، وإذا تبين له أنه تناول طعاماً مسموماً عن طريق الخطأ أسرع في تخليص جسده من الأخلاط الرديئة، فحياة قلب العبد أوْلى بالاهتمام من جسده، فإن كانت حياة الجسد تؤهله لمعيشة غير منغصة بالمرض في الدنيا، فحياة القلب تؤهله لحياة طيبة في الدنيا وسعادة غير محدودة في الآخرة، وكذلك موت الجسد يقطعه عن الدنيا، وموت القلب تبقى آلامه أبد الآباد.

وقال أحد الصالحين: " يا عجباً من الناس يبكون على من مات جسدهُ ولا يبكون على من مات قلبه وهو أشد "، فإذن الطاعات كلها لازمة لحياة القلب وتخص هذه بالذكر - لضرورتها لقلب العبد وشدة الحاجة إليها - ذكر الله عز وجل، وتلاوة القرآن، والاستغفار، والدعاء، والصلاة على النبي – عليه الصلاة والسلام - وقيام الليل.

1- ذكر الله وتلاوة القرآن:

وضرورة الذكر للقلب كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية- قدس الله روحه - : " الذكر للقلب كالماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا أخرج من الماء"، وقد ذكر الإمام شمس الدين ابن القيّم ما يقرب من ثمانين فائدة في كتابه : " الوابل الصيب "، فننقل بعضها بإذن الله تعالى، وننصح بالعودة إلى الكتاب المذكور لعظيم نفعه، ومن هذه الفوائد :

أن الذكر قوت القلب والروح، فإذا فقه العبد صار بمنزلة الجسم إذا حيل بينه وبين قوته، ومنها أنه يطرد الشيطان ويقمعه، ويكسره، ويرضى الرحمن عزّ وجلّ ويزيل الهمّ والغمّ عن القلب، ويجلب له الفرح والسرور والبسط، وينور القلب والوجه، ويكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة، ويورثه محبة الله عزّ وجل، وتقواه، والإنابة إليه، وكذلك يورث العبدّ ذكر الله عزّ وجل، كما قال تعالى : { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ } ( البقرة : الآية 152 ).

ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفاً ويورث جلاء القلب من الغفلة، ويحط الخطايا.

ورغم أنه من أيسر العبادات، العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال.

عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: " من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قديرٌ، في اليوم مائة مرة كانت له عدل عشرة رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه ". (1).[1]

وعن جابر عن النبي – عليه الصلاة والسلام - قال: " من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة "(2)[2].وقال ابن مسعود: " لأن أسبح الله تعالى تسبيحات أحب إليّ من أن أنفق عددهم دنانير في سبيل الله عزّ وجلّ ".

والذكر دواء لقسوة القلوب، كما قال رجل للحسن : يا أبا سعيد : أشكو إليك قسوة قلبي، قال : " أذبه بالذكر"، وقال مكحول : " ذكر الله شفاءٌ وذكر الناس داءٌ "، قال رجل لسلمان: أي الأعمال أفضل ؟ فقال : أما تقرأ القرآن { وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ } ( العنكبوت : الآية : 45 ).

وعن أبى موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: " مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت " (3).[3]

ودوام الذكر تكثير لشهود العبد يوم القيامة، وسبب لاشتغال العبد عن الكلام الباطل من الغيبة والنميمة وغير ذلك، فإما لسان ذاكر وإما لسان لاغِ، فمن فُتح له بابُ الذكر فقد فُتح له بابُ الدخول على الله عز وجل، فليتطهر وليدخل على ربه عز وجل، يجد عنده ما يريد، فإن وجد ربه عز وجل وجد كل شيء، وإن فاته ربه عز وجل فاته كل شيء.

وللذكر أنواع : منها : ذكر أسماء الله عز وجل، وصفاته، ومدحه، والثناء عليه بها، نحو : " سبحان الله "، و " الحمد الله "، و " لا إله إلا الله "، ومنها: الخبر عن الله عز وجل بأحكام أسمائه وصفاته، نحو : الله عز وجلّ يسمع أصوات عباده ويرى حركاتهم، ومنها : ذكر الأمر والنهي كأن تقول : إن الله عز وجل أمر بكذا، ونهى عن كذا.

ومن ذكره سبحانه وتعالى ذكرُ آلائه وإحسانه، وأفضل الذكر تلاوة القرآن، وذلك لتضمنه لأدوية القلب وعلاجه من جميع الأمراض، قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ } ( يونس : الآية : 57 ).

وقال الله تعالى: { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } ( الإسراء : الآية : 82 )

وأمراض القلب تجمعها أمراض الشبهات والشهوات،والقرآن شفاء للنوعين، ففيه من البينات والبراهين القطعية ما يبين الحق من الباطل فتزول أمراض الشبه المفيدة للعلم والتصور والإدراك بحيث يرى الأشياء على ما هي.

من درس القرآن وخالط قلبه أبصر الحق والباطل وميزّ بينهما، كما يميز بعينيه بين الليل والنهار، وأما شفاؤه لمرض الشهوات فذلك بما فيه من الحكمة والموعظة الحسنة، بالتزهيد في الدنيا، والترغيب في الآخرة.

وبالجملة فأنفع شيء للعبد هو ذكر الله عزّ وجلّ : { أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } ( الرعد :28).

وأفضل الذكر تلاوة كتاب الله عزّ وجل ّ.

قال الله تعالى:{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } ( فاطر :29 - 30).

وعن عثمان قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " [4].[4]

وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :" الذي يقرأ القرآن وهو ماهر فيه مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو يتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران " [5].[5]

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: " إن من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " [6].[6]

وقال خباب: " تقرب إلى الله ما استطعت فإنك لن تتقرب إليه بشيء أحب إليه من كلامه ".

وقال عثمان بن عفان: " لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم ".

وقال ابن مسعود: " من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن، فإن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله ".



Hsfhf pdhm hgrgf ,Hy`dji hgkhtum: hgkhtum hgrgf pdhm




 توقيع : سراج المحبة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسباب, النافعة, القلب, حياة, وأغذيته

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بالصور تعرفو على الحشرات النافعة eyes beirut ضوء الصور Pictures ▪● 20 01-05-2017 04:09 PM
بايرن يتربص بدار مشتات في لقاء القمة والقاع ملاك الورد الرياضة العالمية ▪● 18 12-26-2016 12:34 AM
أعظم الأرزاق .. حياة القلب عاشقه الورد نفحات آيمانية ▪● 25 02-24-2016 06:17 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:32 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM