10-29-2019, 05:40 AM
|
|
|
|
خذ لقلبك من البحـر عنــواناً
خذ لقلبك من البحـر عنــواناً
إنطــــلاقاً من قول الرسول صلى الله عليه وسلم
(( كل ابن آدم خــــطاءو خير الخطائين التوابون ((
فإن من الوهم الكبير أن تبحث عن الكمال في السلوك
البشري ونتوقع أفضل الخصال وأجملها وأحسنها..في ذلك
الإنسان الضعيف ....
وديننا الأسلامي الحنيف يعترف بتلك الطبيعهالبشريه
كما-قال تعالى
{ ونفسٍ وما سواها فألهمها فجورها وتقواها{
ومما لا شك فيه أن معرفتنا بطبيعة البشر تجعلناأكثر
تفهماً وبالتالي أكثر قدرة على التعاطي والتفاعل مع
الآخرين بإنصاف ومرونة ورحابة صدر .....
وتكون أكثر قدرة على غض الطرف عن بعضالأخطاء
والهفوات خاصة مالم يكن قصداً وعمداً وأن نفتح قلوبنا
لآولئك الذين أدركوا هفواتهم..وسقطاتهم.. وزلاتهم...
فأنصفوا أنفسهم بالندم ...فعلينا أيضاً أن ننصفهم
وأن نمنحهم ما يستحقون من العفو فيكفيهم ندمهم
ويكفينا عودتهم إلى جادة الطريق...
لقلبك البحـر عنــواناً
{ إن التسامح فضيلة الأقـــــويــــاء
فـي تعــايــشـهم مـع الضـــــعفاء {
وقد وضع شيخ الأسلام ابن تيميه رحمه الله قاعده
في فن التسامح بمقولته المشهوره:
"أحَلـلـتُ كلّ مسلم عن إيذائه لي"
إنه القلب الكبير الذي يتسع كل الخطايا ويتجاوز
كل الرزايا.....
إن ذلك القلب أشبه ما يكون بالبحر .....
لا تدنسه النجاسات ولا تغيّر طعمه القاذورات..
فـخذ لقلبك من البحر عنـوانـاً
وأزرع من العفو للأحبه بســتاناً
وتذكر قول المصطفى عليه الصلاة والسلام:
مازادالله عبداً بعفواالا عـزا))
|
|
o` grgf; lk hgfpJv ukJJ,hkhW hgfpJv
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:18 PM
|