09-25-2019, 07:09 PM
|
|
|
|
|
علا ج التشتت الانتباهي والأسباب
يعتمد العلاج السلوكي الكثير من الأساليب والاستراتجيات
اذكر منها الأتي
أولا- لفت نظر الطفل بشيء يحبه ويغريه على الصبر لتعديل سلوكه
:وذلك بشكل تدريجي بحيث يتدرب الطفل على التركيز أولاً لمدة
10 دقائق او اقل ، ثم بعد نجاحنا في جعله يركِّز لمدة 10
دقائق ننتقل إلى زيادتها إلى 15 دقيقة، وهكذا...
يشترط لنجاح هذه الطريقة في التعديل أمران
أ- الصبر عليه واحتماله إلى أقصى درجة، فلا للعنف معه؛ لأن
استخدام العنف معه ممكن أن يتحول إلى عناد، ثم إلى عدوان
مضاعف؛ ولهذا يجب أن يكون القائم بهذا التدريب مع الطفل
على علاقة جيدة به، ويتصف بدرجة عالية من الصبر، والتحمل،
والتفهم لحالته، فإذا لم تجدي ذلك في نفسك، فيمكن الاستعانة
بمدرس لذوي الاحتياجات الخاصة ليقوم بذلك.
ب- يجب أن يعلم الطفل بالحافز (الجائزة)، وأن توضع أمامه لتذكِّره كلما نسي،
وأن يعطى الجائزة فور تمكنه من أداء العمل ولا يقبل منه
أي تقصير في الأداء، بمعنى يكون هناك ارتباط شرطي بين
الجائزة والأداء على الوجه المتفق عليه (التركيز مثلاً حسب المدة المحددة...)،
وإلا فلا جائزة ويخبره صراحة بذلك.
ثانياً- التدعيم الإيجابي اللفظي للسلوك المناسب،**وكذلك المادي:
وذلك بمنح الطفل مجموعة من النقاط عند التزامه بالتعليمات، تكون
محصلتها النهائية الوصول إلى عدد من النقاط تؤهله للحصول على
مكافأة، أو هدية، أو مشاركة في رحلة، أو غيرها ،ولكن يجب التعامل
معها بجدية ووضوح حتى لا تفقد معناها وقيمتها عند الطفل.
ثالثاً- جدولة المهام، والأعمال، والواجبات المطلوبة،والاهتمام
بالإنجاز على مراحل مجزأة مع التدعيم والمكافأة:و ذلك بشرح المطلوب
من الطفل له بشكل بسيط ومناسب لسنه واستيعابه، والاستعانة بوسائل
شرح مساعدة لفظية وبصرية مثل الصور والرسومات التوضيحية والكتابة
لمن يستطيعون القراءة.
رابعا- عن طريق وضع برنامج يومي واضح يجب أن يطبقه بدقة، والإصرار
على ذلك عن طريق ما يسمَّى بـ "تكلفة الاستجابة": وهي إحدى
فنيات تعديل السلوك، وتعني هذه الطريقة (فقدان الطفل لجزء من المعززات التي لديه نتيجة سلوكه غير المقبول،
وهو ما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك)
ومثل ذلك إلغاء بعض الألعاب، بل وسحبها مقابل كل تجاوز يقوم به
الطفل خارج حدود التعليمات..
خامسا- التدريب المتكرر والنشاطات التي تزيد من التركيز والمثابرة:
مثل تجميع الصور، وتصنيف الأشياء (حسب الشكل/ الحجم/ اللون...)، والكتابة المتكررة،
وألعاب الفك والتركيب، وغيرها.
سادسا- العقود :و يعني بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل على
أساس قيامه بسلوكيات معينة، ويقابلها جوائز معينة، والهدف
هنا تعزيز السلوك الإيجابي وتدريب الطفل عليه، ويمكننا إطالة
مدة العقد مع الوقت، ويجب هنا أن تكون الجوائز المقدمة صغيرة
ومباشرة، وتقدم على أساس عمل حقيقي متوافق مع الشرط والعقد المتفق عليه،
ومثال ذلك العقد :
ستحصل كل يوم على "ريال، ريالان" إضافية إذا التزَمْت بالتالي**
- الجلوس بشكل هادئ أثناء تناول العشاء.**
- ترتيب غرفتك الخاصة قبل خروجي منها.**
- إكمال واجباتك اليومية في الوقت المحدد لها.**
ويوقع على هذا العقد الأب والابن، ويلتزم الطرفان بما فيه،
ويمكن للأب أن يقدم للطفل أو المراهق بعض المفاجآت الأخرى
في نهاية الأسبوع، كاصطحابه في نزهة أو رحلة، أو أي عمل
آخر محبب للابن إذا التزم ببنود العقد بشكل كامل، وتكون
هذه المفاجآت معززًا آخر يضاف لما اتفق عليه في العقد.**
سابعاً- نظام النقطة :ويعني به أن يضع الأب أو المعلم جدولاً يوميًّا مقسمًا إلى خانات مربعة صغيرة أمام كل يوم،
ويوضع في هذه المربعات إشارة أو نقطة عن
كل عمل إيجابي يقوم به الابن سواء إكماله لعمله أو جلوسه
بشكل هادئ أو مشاركته لأقرانه في اللعب بلا مشاكل، ثم تحتسب
له النقاط في نهاية الأسبوع، فإذا وصلت إلى عدد معين متفق عليه مع الطفل فإنه يكافأ على ذلك مكافأة رمزية.
ويمكننا إضافة النقطة السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن أي
سلوك سلبي يقوم به، وكل نقطة سلبية تزيل واحدة إيجابية، وبالتالي
تجمع النقاط الإيجابية المتبقية ويحاسب عليها..**
ومن المهم جدًّا أن تكون هذه اللوحة في مكان واضح ومشاهد للطفل
حتى يراها في كل وقت، ونظام النقط ذلك مفيد للأطفال الذين لا يستجيبون للمديح أو الإطراء..
وهي مفيدة لأنها تتتبع للسلوك بشكل مباشر، ولكن يجب فيها المبادرة
بتقديم الجوائز المتفق عليها على ألا تكون مكلفة للأسرة، وأن تقدم
بشكل واضح ودقيق حسب الاتفاق حتى لا تفقد معناها.
ثامنا- وضوح اللغة وإيصال الرسالة:المعنى هنا أن يعرف الطفل
ما هو متوقع منه بوضوح وبدون غضب، وعلى والده أن يذكر
له السلوك اللائق في ذلك الوقت، فيقول الأب مثلاً:
"إن القفز من مكان إلى آخر يمنعك من إتمام رسمك لهذه اللوحة الجميلة"، أو "إن استكمالك لهذه الواجبات
سيكون أمراً رائعًا" ،والمهم هنا هو وضوح
العبارة والهدف للطفل، وتهيئته لما ينتظر منه، وتشجيعه على القيام والالتزام بذلك.
تاسعا- طريق الحوار**:أكثر الآباء والأمهات وبنسبة عالية ليس
لديهم قدرة على رد اندفاعهم للتذمر ,للتهديد ,للتوبيخ ,للنقد,
للاستهزاء ولإصدار الأحكام في تعاطيهم مع الأبناء.
أبحاث كثيرة أكدت أن أهل الأبناء الذين يعانون من اضطراب قلة تركيز و
كثرة حركة لديهم نزعة أكبر للتعامل بهذا الأسلوب , فهذا الأسلوب
لن يحول السلوك السلبي إلى سلوك إيجابي ,على العكس هذا الأسلوب
يدفع بالعلاقة إلى الأسوأ.
لذا مهم جداً أن نعمل على أن تكون عملية الحوار ما بين الآباء
والأمهات وبين أبنائهم عملية إيجابية.
فعندما نريد أن يقوم الطفل بعمل معين نأتي بأسلوب أكون شاكرة
جدا إذا أخذت أكياس النفايات إلى المكب**)
كذلك يتأثر الطفل كثيراً بأسلوب المدح مثل لقد أنجزت واجبك بطريقة رائعة ,بارك الله فيك)
كذلك إشراكه في الكلام ونبين له احترام رأيه والاهتمام به
مثل قولنا له أنا أحب أن أسمع رأيك في كيفية حل هذه المشكلة) .
وأهم عامل في إنجاح هذا الأسلوب هو الإصغاء . والإصغاء يكون بصب الانتباه والاستماع جيدا إلى حاجاتهم
ومشاعرهم ومضايقهم وإشعارهم بأننا نفهم جيداً ما يعانون منه**.
عاشراً- بناء المهارات الاجتماعية**:وهي تستلزم صبراً ًلتوصيل
هذه المهارات وتعلم إتقانها.
ومن هذه المهارات : انتظار الدور,المشاركة ,التعاون, أصول الحوار,
وحتى قدرة التحكم بمشاعر الغضب, كلها مهارات اجتماعية يجب أن يتعلمها الطفل والمراهق ويتقناها ,وكلما كان التدريب على هذه المهارات مبكراً كان الأمر
أفضل وهي المفتاح لتكيف الأبناء لاحقاً بالمجتمع الكبير .**.
الحادي عشر- قضاء وقت مع الأبناء :إن التربية ليست أن نطعم
ونرسل أبنائنا إلى المدرسة ولا هي إعطاء المصروف وشراء الهدايا ,التربية هي قضاء وقت مع الأبناء ,اللعب معهم ,مشاركتهم بالهوايات ,السير معهم في
نزهات ,قراءة قصة , حضنهم وتقبيلهم**.فبالنسبة للأبناء ا
لحب والرعاية يعبر عنهما بقضاء وقت معهما. الدعوة هي
إلى قضاء وقتاً أكبر مع الأبناء
|
|
ugh [ hgjajj hghkjfhid ,hgHsfhf hgjajj
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ صاحبة السمو على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:50 AM
|