09-24-2019, 08:11 PM
|
|
|
|
|
تغريدات وطنيه اليوم الوطني 89
وطني ! يا أيها النسرُ الذي يغمد منقار اللهبْ
في عيوني,
أين تاريخ العرب؟
كل ما أملكه في حضرة الموت:
جبين وغضب.
وأنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرةْ
وجبيني منزلاً للقُبَّرهْ.
وطني , إنا ولدنا وكبرنا بجراحك
وأكلنا شجر البلّوط...
كي نشهد ميلاد صباحك
أيها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سببْ
أيها الموت الخرافيُّ الذي كان يحب
لم يزل منقارك الأحمر في عينيَّ
سيفاً من لهب...
وأنا لست جديراً بجناحك
كل ما أملكه في حضرة الموت :
جبين ... وغضب !
-2-
وطن
علِّقوني على جدائل نخلهْ
واشنقوني ... فلن أخون النخلهْ !
هذه الأرض لي... وكنت قديماً
أحلبُ النوق راضياً ومولَّهْ
وطني ليس حزمه من حكايا
ليس ذكرى, وليس قصةً أو نشيداً
ليس ضوءاً على سوالف فُلّهْ
وطني غضبة الغريب على الحزن
وطفلٌ يريد عيداً وقبلهْ
ورياح ضاقت بحجرة سجن
وعجوز يبكي بنيه .. وحلقهْ
هذه الأرض جلد عظمي
وقلبي...
فوق أعشابها يطير كنحلهْ
علِّقوني على جدائل نخلهْ
واشنقوني فلن أخون النخلهْ !
-3-
لا مفر
مطر على أشجاره ويدي على
أحجاره , والملح فوق شفاهي
من لي بشبّاك يقي جمر الهوى
من نسمة فوق الرصيف اللاهي ؟
وطني ! عيونك أم غيومٌ ذوَّبت
أوتار قلبي في جراح إلهِ !
هل تأخذنَّ يدي ؟ فسبحان الذي
يحمي غريبا من مذلِّة آهِ
ظلُّ الغريب على الغريب عباءةٌ
تحميه من لسع الأسى التيّاهِ
هل تُلْقِيَنَّ على عراء تسولي
أستار قبر صار بعض ملاهي
لأشمَّ رائحة الذين تنفَّسوا
مهدي... وعطر البرتقال الساهي
وطني ! أُفتِّش عنك فيك فلا أرى
إلاّ شقوق يديك فوق جباهِ
وطني أتفتحُ في الخرائب كوة؟
فالملح ذاب على يدي وشفاهي
مطر على الإسفلتِ, يجرفني إلى
ميناءِ موتانا ... وجرحُك ناهِ
|
jyvd]hj ,'kdi hgd,l hg,'kd 89 hg,'kd
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:31 AM
|