.. توقف ولا تبالي ..

تبالي , توقف , ولا

.. توقف ولا تبالي ..

.. توقف ولا تبالي ..

كل انسان يوجد بداخله جانبا من الكسل والتسويف


ولابد أن يقع في هذا الجانب بين فترة واخرى


وهذا الشعور فطري طبيعي
قدره رب العباد على خلقه ~


لكي يشعرون بالضعف وعدم الكمال


وقد يراه المتشدقون ~ والذين نصبّوا
انفسهم صنّاع الحياة بلا كسل


حيث أدّعى بعضهم أن ما يصاب به المرء
من التوقف في عطاءه ~


انما هي دلائل ثابتة لعدم جديّـته وأخلاصه ..


فيضعون هذا الحدث القائم
من ضمن الصفاة السلبية التي يستحسن علاجها


وهذا خطأ فادح .. ورؤية ناقصة ~
ويخالطها جانبا كبيرا من المبالغة


فهم قد تناسوا أن العطاء هو طاقة كامنة
ولكن لها مدى محدود ..

وتختلف قوتها من شخص الى آخر ..


ولابد أن تتوقف بالإنسان يوما
عند محطة استراحة المحارب ,,


لكيّ يتزود بالوقود .. ويشعر بتغيير الروتين ..


لينال الارتياح والتخلص من الملل


ولربما يحتاج فترة طويلة من الزمن
لكي يعود على ما كان عليه


وذلك حينما ينال قصدا كبيرا
من التجديد والاسترخاء

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: زوايا عامه

---

>> j,rt ,gh jfhgd