افتتح وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الخميس، الاجتماع الـ16 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج بين أوبك والدول من خارجها «أوبك+»، المنعقد على هامش مؤتمر الطاقة العالمي الـ24 في أبوظبي.
وفي كلمته، أكّد الأمير عبدالعزيز- حسب بيانٍ صادرٍ عن الوزارة، اطلعت عليه «عاجل»- الهدف الرئيسي للسياسة النفطية للمملكة، المتمثّل في تعزيز استقرار أسواق النفط العالمية، وأهمية المحافظة على التماسك داخل أوبك، والمنتجين من خارجها، وفي مقدمتهم روسيا.
وشدَّد الوزير على ثبات هذه الركيزة المهمة لسياسة المملكة النفطية، وعلى نموذج الإدارة الخاص بها المتسم بالشمولية، وقال إنّ لكل دولة أهميتها بصرف النظر عن حجمها، كما على كل دولة أن تعمل وفقًا لالتزاماتها.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، طالب الأمير عبدالعزيز جميع الدول، بالالتزام بتخفيضات إنتاج النفط، وقال في تصريحات قبيل اجتماع اللجنة، إنّ سياسة المملكة النفطية لن تتغير، وأضاف أنّ مجموعة «أوبك+» ستعلن مسار تحركاتها المستقبلية بعد الاجتماع.
من جانبه، أكّد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الخميس، أنّ الجهود المشتركة لـ«أوبك+» لها أثر مستدام وإيجابي على أسواق النفط العالمية، وقال إنَّ الهدف الأساسي لـ«أوبك+» هو الحفاظ على الامتثال الكامل لتخفيضات إنتاج النفط، وتابع أنه واثق من أن «أوبك+» ستواصل تعزيز الشراكة والتضامن.
وكان الوزير الروسي، قد كشف أمس الأربعاء، عن أنّه لم يناقش مع الأمير عبدالعزيز بن سلمان، آليات سعر النفط خلال اجتماعهما، وقال: «بالطبع، تحدثنا عن الأسعار، لكننا لم نناقش المسائل المتعلقة بالحاجة لتغيير أي شيء يخص الأسعار»، وأضاف: «السوق تحدد الأسعار.. مهمتنا مراقبة تنفيذ الاتفاق والعوامل الأساسية في السوق». https://ajel.sa/kbGXmN/