أوضح مستشفى كليفلاند أبوظبي، أن أمراض القلب لا تُشكّل مصدر قلق للرجال، بل للنساء، لافتة إلى وجود بعض الحقائق المذهلة حول قلب المرأة ومنها:
أولا.. يُعتبر مرض القلب التاجي المُسبب الرئيسي للوفاة لدى النساء حول العالم.
ثانيا.. قلب المرأة أصغر وأخف وزناً من قلب الرجل، كما أن كمية الدم التي يضخّها في كل نبضة أقل بحوالي 10% من قلب الرجل.
ثالثا.. يبلغ معدل نبض قلب المرأة حوالي 78-82 نبضة في الدقيقة مقارنة بنبض قلب الرجل الذي يتراوح بين 70-72 نبضة في الدقيقة.
رابعا.. يختلف تأثير التوتر على القلب بين المرأة والرجل حيث تؤدي حالات التوتر إلى رفع معدل النبض وزيادة كمية الدم التي يضخّها قلب المرأة، مقارنة بالرجل الذي يسهم التوتر في رفع مستوى ضغط الدم لديه نتيجة للتضيّق الذي يحصل في شرايين قلبه.
خامسا.. تتأخر إصابة النساء عادة بأمراض القلب مقارنة بالرجال، إذ تُصيب النوبات القلبية النساء في سنّ الـ 70، أما الرجال فيُصابون بها في سنّ الـ 66 سنة.
سادسا.. يرتفع خطر إصابة المرأة بأمراض القلب بعد انقطاع الطمث “سن اليأس” وذلك بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين الطبيعي في الجسم.
سابعا.. تساهم حالات مرضية مثل بطانة الرحم المهاجرة، ومتلازمة تكيس المبايض وسكري الحمل أو المضاعفات ذات الصلة مثل تسمّم الحمل، في زيادة خطر الإصابة بمرض القلب التاجي.
ثامنا.. تُعاني النساء بشكل عام من الأعراض ذاتها التي يُعاني منها الرجال عند الإصابة بنوبة قلبية، مثل الشعور بألم في الصدر، لكن قد تظهر على المرأة أعراض أخرى مختلفة أقل وضوحاً منها الشعور المُفاجئ بالتعب، وضيق في النفس أو تعرّق، وألم في الرقبة أو الظهر أو المعدة أو الفكّ.
تاسعا.. يُعتبر تشخيص مرض القلب التاجي لدى النساء أصعب منه لدى الرجال لأنه عادة ما يُصيب الشرايين الصغيرة. وعلى الرغم من أن اختبار تصوير الأوعية الدموية يُظهر الانسدادات والتضيق في شرايين القلب إلا أنه لا يُظهر الأوعية الدموية الأصغر.
عاشرا.. تُعتبر النساء أكثر عُرضة من الرجال للإصابة بمُتلازمة القلب المُنكسر، والمعروفة أيضاً باعتلال عضلة القلب الناتج عن الإجهاد، وهو حالة مرضية مؤقتة تصيب القلب نتيجة التعرّض للتوتر والضغوطات النفسية.