تعرضت مواطنة -قبل ثلاثة أيام- للدغة حشرة سامة طائرة سوداء تشبه “الصُرصار” كانت بين مفارش الغسيل المنشور. وسببت اللدغة تورماً وحرارةً وثقلاً في اليد وانتفاخاً مائياً أشبه بالحرق من الدرجة الثانية، وهو ما أدى لمضاعفات بدأت تتلاشى تدريجياً. وأكدت طبيبة الطوارئ بمدينة الملك سعود الطبية أنه تم علاج المواطنة من أثر الحشرة السامة، بعد أخذ المضادات اللازمة وحقنة موضعية، كما نصحت المريضة بتناول الثوم خلال اليوم الأول للإصابة لدوره في تطهير الجسم.
ونبهت المواطنة النساءَ ممن يسكن بأحياء قرب أودية أن يحذرن أثناء نشر الملابس أو رفعها. وذكرت مواطنة أخرى تسكن جنوب الرياض أنها سبق وأن وجدت نفس الحشرة بين المفارش، كما تمنت أن تهتم البلدية أكثر برش أحياء الشفاء والحزم وبدر وما حولها بالمبيدات بشكل مكثف خاصة هذه الأيام مع تغير الأجواء، وعدم ترك النفايات تتكدس، والقيام بتوفير حاويات كبيرة ومغلقة.