يكون جسم المرأة مستعدًا لحدوث الحمل من خلال التغير الهرموني الذي يحدث على مدار الدورة الشهرية وهذا بالطبع يكون بداية من سن البلوغ وحتى الوصول إلى سن اليأس وانقطاع الطمث الذي يختلف من امرأة لأخرى ، ولكن في بعض الأحيان قد يُعاني الزوجين من بعض اضطرابات ومشاكل الإنجاب التي تحول دون حدوث التلقيح بشكل طبيعي الأمر الذي يستدعي اللجوء إلى عملية التلقيح الصناعي وعند حدوث التلقيح بشكل طبيعي أو صناعي تظهر على المرأة علامات وأعراض الإخصاب ، وعند فشل الإخصاب تظهر على المرأة كذلك بعض الأعراض الأخرى . علامات تلقيح البويضة وانغراسها
عند حدوث تلقيح البويضة والإخصاب تبدأ اعراض الحمل تظهر على المرأة من أول يوم ، وهي تتمثل في :
-الشعور ببعض الأعراض المتعلقة ببداية الحمل ومن أشهرها الشعور بالغثيان والميل إلى القيء خصوصًا في الصباح .
-تُشاهد المرأة نزول بعض قطرات الدم البسيطة في ملابسها الداخلية ؛ وهذه القطرات ناتجة عن انغراس البويضة المُخصبة في جدار الرحم .
-الرغبة الدائمة في النوم على مدار اليوم مع الشعور طوال الوقت بالضعف والإجهاد .
-الشعور بالام شديدة في البطن ولكنه شعور متقطع وغير دائم .
-نزول الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ إلى جانب غياب الطمث ؛ حيث أنه لا يمكن الكشف عن وجود الحمل قبل التأكد من مرور أسبوع على موعد انقطاع الطمث .
-الإصابة طوال الوقت بالصداع وأعراض الإصابة بالبرد ، وتتعرض أيضًا إلى الإصابة بنزلات البرد أكثر من السابق .
-كما أنها تتعرض إلى حدوث بعض تغيرات في الثدي في كل من الحجم وكذلك اللون حيث أن حلمة الثدي تُصبح ذات لون داكن بشكل ملحوظ .
-تشعر المرأة الحامل وخصوصًا في بداية الحمل بعدم التوازن والشعور بالدوار وعدم القدرة في السيطرة على حركة الجسم وقد تتعرض في بعض الأحيان إلى الإغماء .
-وبعد مرور وقت على حدوث الإخصاب قد تتعرض بعض النساء إلى الشعور بالرغبة في تناول طعام محدد أو النفور من طعام آخر ، وهي حالة تختلف من امرأة إلى أخرى . أسباب فشل تلقيح البويضة
كما قد تتعرض المرأة إلى فشل الإخصاب نتيجة لعدم قدرة الحيوان المنوي على الوصول إلى البويضة وتلقيحها خلال الـ 24 ساعة الأولى من حدوث عملية الإباضة وهنا تظهر على المرأة علامات فشل تلقيح البويضة ، كما يلي :
-صداع ودوار وعصبية زائدة تسبق نزول الطمث .
-تورم وانتقاخ الثدي والشعور بالام به .
-اضطرابات في النوم .
-اضطراب في الشهية لتناول الطعام . علامات موت البويضة بعد التلقيح
في البعض الحالات قد يحدث تلقيح للبويضة ولكنها تموت بعض التلقيح ولا تتطور إلى جنين كامل ؛ حيث أنه عند حدوث الحمل تلتصق البويضة المخصبة في جدار الرحم ، وبعد مرور من خمسة إلى ستة أسابيع يجب أن يبدأ شكل الجنين في الظهور وأن يصل اتساع وحجم كيس الجنين تقريبًا إلى 18 مل ، ولكن في بعض الأحيان ؛ قد تكون البويضة تالفة وبالتالي لا يتطور الجنين وهي حالة تُعرف باسم (الحمل اللاجنيني ـ Anembryonic pregnancy) ويُطلق عليها أيضًا اسم كيس الحمل الفارغ Blighted Ovum ، وهي تحدث نتيجة بعض الأسباب التي تشمل :
-وجود مشاكل في الكروموسومات التي تحمل الجينات مما يؤدي إلى وجود تلف سواء في البويضة أو في الحيوان المنوي .
-انقسام غير طبيعي في البويضة المخصبة يؤدي إلى عدم نمو الجنين .
وفي حالة الحمل اللاجنيني ؛ فإن المرأة قد تُعاني من نفس أعراض الحمل وتكون نتيجة اختبارات الحمل إيجابية إلى جانب انقطاع الطمث ، ولكنها بعد فترة قصيرة تتعرض إلى أعراض تشبه أعراض الإجهاض ، مثل :
-تقلصات وآلام شديدة وغير محتملة في البطن ومنطقة الرحم والحوض .
-النزيف المهبلي من وقت لاخر .
-دم حيض كثيف جدًا على عكس المعتاد لدى المرأة .
ويمكن اكتشاف ذلك من خلال التصوير بالأشعة فوق الصوتية لكيس الحمل للتأكد ما إذا كان يحتوي على جنين أم لا ، ويُذكر أن موت البويضة بعد التلقيح لا يمكن تجنبه بأي طريقة وإنما هو يحدث بشكل عشوائي لا يمكن التنبؤ به كما أن بعض النساء قد تتعرض إلى حالة الحمل اللاجنيني وموت البويضة بعض التلقيح مرة واحدة فقط في حياتها .