حذّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني؛ من خطورة قرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، باعتماد الخدمة الإلزامية التدريسية لخريجي الثانوية العامة والجامعات في مناطق سيطرتها.
وقال الإرياني؛ في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن القرار خطوة خطيرة في مخطط تجريف العملية التعليمية وتسريح الكادر التعليمي واستبداله بكوادر غير مؤهلة؛ ليكون الناتج هو جيل من الأميين والجهلة الذين يسهل السيطرة والتأثير فيهم.
وأشار إلى أن الطلاب يتعرّضون لأكبر عملية غسل للعقول ومسخ وتجريف للهوية عبر استغلال المدارس والمعاهد والجامعات ومنابر المساجد، في محاولة لإيجاد واقع جديد في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، فيما يستمر الصمت الدولي على هذه الممارسات التي تهتك النسيج الاجتماعي والتعايش بين اليمنيين
ودعا الإرياني؛ المدرسين والطلاب كافة إلى عدم التعامل مع هذه القرارات؛ كونها صادرة عن سلطة غير شرعية "انقلابية".
كما وجّه الدعوة إلى الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن بالضغط على الميليشيا الحوثية؛ للنأي بالعملية التعليمية عن الصراع والتوظيف السياسي، والتدخل لوقف هذه الممارسات التي تؤكد عدم جدية الميليشيا في السلام ومضيها في التصعيد.