ونوه أمير عسير بالنتائج، التي كشفتها التحقيقات حول حادث مستشفى محايل بين الطبيب والممرضة، اللذين ظهرا في فيديو متداول بشكل واسع، وإحالة مصور المقطع ومرافق المريض المعتدي للنيابة العامة بحكم الاختصاص.
وأعلنت وزارة الصحة، مساء يوم الثلاثاء الماضي، نتائج تحقيقاتها في واقعة مستشفى محايل عسير، وانتشار مقطع مصور التقطه أحد المرافقين، لتعنيف طبيب لممرضة.
وأشارت الوزارة، إلى أن الطبيب «متخصص الأشعة»، الذي ظهر في الفيديو خلال تأدية عمله، وصلت إليه حالات حرجة جدًا ناجمة عن حادث مروري، تتطلب التشخيص العاجل لإنقاذهم، وفي هذه الأثناء قام مرافق أحد المرضى الذين ينتظرون دورهم ولم تكن حالتهم حرجة، بالتهجم على الطبيب لفظيًا، ومحاولة الاعتداء، رغم التوضيح له بأن الأولوية للحالات الحرجة.
وتابعت الوزارة في بيانها: «عند ذلك توجهت الممرضة لاستدعاء الأمن، ولكن بعد تراجع المرافق أبلغها الطبيب وبشكل عاجل جدًا بالعودة لتساعده على إكمال تشخيص المصابين».
وأكدت نتائج التحقيق عدم وجود أي خلاف بين الممرضة والطبيب حسب أقوال الممرضة، وتمت إحالة المرافق للنيابة العامة بسبب محاولة الاعتداء على الطبيب، مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء لفظي أو جسدي على أي ممارس صحي من قبل أي طرف، وأن ذلك يعتبر جريمة، وفي ذات الوقت ترفض أي إساءة لأي مستفيد من خدماتها الصحية، أو أي تجاوز للأنظمة داخل المنشآت الصحية.
وأوضحت أن التحقيقات، التي أجريت بشأن ما حدث بمستشفى محايل العام، تمت باهتمام ومتابعة من أمير منطقة عسير، ووزير الصحة، واستمع من خلالها الفريق المكلف بالتحقيق لجميع الأطراف المعنيين.
وكانت وزارة الصحة، قد وجهت في وقت سابق، بالتحقيق بشكل عاجل عن الفيديو، الذي حدث بين الممرضة وإخصائي الأشعة في مستشفى محايل العام.