أولا : يحبها صديقة :
فالرجل يحب المرأة أن تكون صديقة له ، يتكلم معها من غير تفكير أو تحفظ ، وعندما يفتقد هذا الشعور يلجأ للعلاقات الخارجية ، لأن المرأة في الغالب عندما تسمع أحاديث زوجها تسقط ما يقوله على حياتها الشخصية ، فتعيش الدور وتتقمص شخصية من يتحدث عنها ثم تحاسبه على ما يقول ، فلو تحدث عن امرأة أعجبته فإنها تتخذ موقفا حازما ضده ،
وتخاصمه وتقاطعه ، فيقرر أن لا يتحدث معها بعد ذلك ، ويتحول إلى رجل صامت ويبحث عن امرأة أخرى يتحدث معها من غير أن تحاسبه.
ثانيا : دراسة تاريخه
كل رجل له تاريخ عاش فيه ،
وخاصة تاريخ مرحلة المراهقة أو الشباب إذا تزوج متأخرا ، فحياته مليئة بالذكريات والهوايات والمواهب والعلاقات ، ويستمتع عندما يعمل ما يحب ، فإذا أرادت المرأة أن تملك قلب زوجها فعليها أن تدرس تاريخه من غير تجسس عليه ، وتعرف ما يحب وما يكره وخاصة في المسائل العاطفية ، ثم تبدأ بتحقيق محبوباته في الطعام والحياة والعلاقات الحميمية فحينها ستمتلك قلبه.
ثالثا : يحب الفرفشة :
الرجل في الغالب يحمل همّ تأمين مستقبل الأسرة ، ويواجه يوميا تحديات وضغوطا ومشاكل في الحياة ، ويريد مقابل هذا امرأة تريحه من هذه المعاناة ، فتسعده بحديثها وتؤنسه بلمساتها وتخفف عنه المعاناة بالفرفشة والضحكة ، ولعل بعض النساء لا يتقنّ هذا الدور الذي يحبه الرجل ، وأنا أستمع كل يوم لآهات الرجال في هذا الموضوع وهم يتحدثون معي عن معاناتهم خارج البيت وداخله ، فيواجهون ضغطا في الخارج وضغطا في الداخل ، ولعل هذا من أقوى الأسباب التي تدفع الرجل للبحث عن امرأة أخرى سواء بعلاقة غرامية بالحرام أو بزوجة ثانية بالحلال.
رابعا : الرجل ملول :
نستطيع أن نقول إن أغلب الرجال وليس كلهم يحبون التغيير المستمر والتجديد في الحياة ، بينما أغلب النساء يفضلن الثبات والاستمرار ، وقد أظهرت دراسات كثيرة حب الرجل للتغيير في زواجه بعد فترة من الزمن ، ولعل هذا ما يجعلنا نفهم تشريع تعدد الزوجات لا تعدد الأزواج ، ومن هذا المنطلق على المرأة أن تجدد للرجل في طعامه وأثاث بيته وتهتم بتجديد شكلها وحتى في علاقتها الحميمية ، ولعل هذا أكثر ما يهم الرجل ، فالمرأة لديها القدرة على التغير السريع والتلون وهذه من خصائصها.
أعرف امرأة
ذكية اكتشفت أن زوجها بدأ يمل من فراشها وعلمت أنه كان له ماض مع بنات الهوى ، فصارت تطلب منه مالا كلما عاشرها ، فاستجاب لها وفرح بطلبها وتغيرت نفسيته وتجددت العلاقة بينهما . وأعرف أخرى تكلم زوجها بكلام غزلي فاضح على (السكايب) وهو مستمتع بهذا التصرف لأنه يتذكر أيام شبابه ، خاصة وأن بعض الرجال الذين لديهم تاريخ شبابي مع البنات بفتقدون هذا الجو بعد الزواج.
شكرا لمتابعتكم