بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت، في هدم منازل فلسطينيين في بلدة صور باهر على مشارف القدس الشرقية، وفقًا لما ذكرته «سكاي نيوز عربية».
وكانت قوات إسرائيلية بدأت استعدادها لهدم منازل لفلسطينيين مساء أمس، وسط احتجاجات فلسطينية وانتقادات دولية؛ حيث تحركت جرافات يرافقها مئات من الجنود والشرطة الإسرائيلية إلى بلدة صور باهر الفلسطينية على مشارف القدس الشرقية، وفقًا لـ«رويترز».
وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية في يونيو الماضي، بأن المنازل تنتهك حظرًا للبناء بالمنطقة، في حين يقول ملاك المنازل إنهم حصلوا على تراخيص البناء من السلطة الفلسطينية.
ووفقًا لوكالة «معًا» الفلسطينية، قال حمادة حمادة رئيس لجنة أهالي حي وادي الحمص، إن مئات الجنود برفقة آليات الاحتلال وخبراء متفجرات اقتحموا حي وادي الحمص بقرية صور باهر، مضيفًا أن خبراء المتفجرات يقومون بزراعة المتفجرات في بعض البنايات تمهيدًا لتفجيرها.
وأضاف أن سلطات الاحتلال اقتحمت الحي من جهة الضفة الغربية وحاصرت منزل طارق الوحش تمهيدًا لهدمه، كما اقتحمت فرقة كبيرة شارع المنطار في القرية وحاصرت منزلين لعائلتي عميرة والأطرش.
وأوضح حمادة، أن 16 منزلًا مهددة بخطر الهدم في الحي، الذي يضم أكثر من 100 منزل، بعضها مأهول بالسكان والبعض الآخر قيد الإنشاء، علمًا أن البنايات تقع في منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية حسب الاتفاقيات الموقعة، وحاصلة على تراخيص من وزارة الحكم المحلي، إلا أن سلطات الاحتلال تصر على هدمها بحجة قربها من الجدار الأمني المقام على أراضي المواطنين في المنطقة.