تُعد الركبة هي الجزء الأكثر ظهورًا في جسم الإنسان وتقوم بالعديد من الوظائف الهامة، وهي لها دور حيوي لا يستغنى عنه الإنسان، كالوقوف والمشي والصعود والهبوط للدرج، وعندما يصاب الإنسان بالخشونة في الركبة فأنه يعاني من الكثير من الآلام التي تعيقه عن أداء المهام الأساسية ليومه، ويكون ذلك بسبب كبر السن أو بعض الأمراض الأخرى، أو نتيجة للتعرض لحوادث مؤلمة.
هناك العديد من الأسباب التي تكون سببًا يؤدي إلى خشونة الركبة ومن تلك الأسباب :
ـ تزداد فرصة الإصابة بخشونة الرّكبة لدى النّساء عند بلوغهنّ أكثر من 55 عاماً.
ـ الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزمي أو زيادة الحديد في الجسم أو فرط إفراز هرمون النمو أهم أسباب الإصابة بخشونة الركبة.
ـ تزداد نسب الإصابة بخشونة الرّكبة أيضاً لدى الأشخاص الرياضيين، ومنهم لاعبي كرة القدم أو كرة المَضرِب، وذلك بسبب ركضهم المُتكرّر عند مُمارستهم لهذه الرياضة.
ـ التقدم في السن.
ـ أصحاب المهام الشاقة تزداد فرص إصابتهم بمرض خشونة الركبة.
ـ بعض العوامل الوراثية.
ـ الوزن الزائد، والذي يعُد من أهم أسباب خشونة الركبة.
ـ من أجل علاج خشونة الركبة يجب تجنب الوقوف لفترات طويلة على القدمين حتى لا تجهد الركبتين.
ـ تجنب صعود الدرج أو الهبوط بشكل متكرر لأن ذلك يؤثر على الركبتين بالسلب.
ـ تجنب بعض أوضاع الجلوس الخاطئة كوضع القرفصاء أو تربيع الساقين.
ـ تجنب ثني الركبتين أكثر من المعدل الطبيعي لأن ذلك يؤثر عليهم سلبيًا.
ـ تجنب استخدام الدراجات الثابتة الرياضية لتأثيرها الضار على الركبتين.
ـ ضرورة ارتداء أحذية رياضية أثناء المشي، والمشي على أرض مستوية مثل أرضية الملاعب الرياضية أثناء ممارسة رياضة المشي.
ـ ينصح بتناول الزنجبيل فهو يعالج التهاب المفاصل .
ـ دهن الركبتين بزيت بذور الكتان لزيادة ليونة العظام .
ـ يجب الحرص على تقليل الوزن الزائد، حيث أن الوزن الزائد يؤثر بشكل أساسي على الركبتين فعندما يزداد الوزن عن المعدل الطبيعي يزداد ضغط الجسم كله على الركبتين، ولذلك لابد من تقليل النشويات والدهون والإكثار من تناول الخضراوات الطازجة والفواكه وممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر يوميًا.
ـ تجنب التحميل الزائد على الركبتين عند الصعود أو الهبوط من السلم.
في حالات الإصابة الخفيفة والمتوسطة لخشونة الركبة يفضل عمل الحجامة على الركبة، حيث أنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية وإزالة الرواسب من تيار الدم، وتساعد في إيصال الغذاء اللازم للمفصل وتخلصه من الرواسب الضارة وتقلل من الألم، حيث كانت النتائج ممتازة مع الكثير من المرضى الذين أجريت لهم الحجامة.
أكد العديد من الأطباء للعلاج الطبيعي إمكانية علاج خشونة الركبة بالحجامة ولكن يتوقف هذا على حالة الإصابة وينصح بإجراء الحجامة تحت إشراف أحد ذوي الخبرة ويفضل أن يفضل قد عالج عدة أشخاص من قبل، ويتم علاج الركبة بالحجامة عن طريق استخدم الكؤوس التي توضع بطريقة معينة من أجل شفط السموم المتواجدة في الدم في منطقة الركبة، وتعتبر الحجامة إحدى أهم وسائل علاج خشونة المفاصل بالطب النبوي، لأنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتخلص الجسم من الترسبات الضارة.