الإعاقة الذهنية التنموية

الذهنية , التنموية , الإعاقة

الإعاقة الذهنية التنموية

الإعاقة الذهنية التنموية









ما هي الإعاقة الذهنية التنموية؟




ترغبون في تلقي معلومات عن الإعاقة الذهنية التنموية؟
ترغبون في معرفة ما هو التعريف القانوني؟!
تعرفوا على جميع جوانب الإعاقة!

ما هو تعريف الإعاقة الذهنية التطورية بموجب القانون؟

يرد تعريف الإعاقة الذهنية التنموية في قانون الرفاه (علاج المتخلفين عقلياً) - 1969
ينص القانون على أن: "الشخص الذي بسبب عدم تطور أو خلل في تطور قدرته الذهنية، تضعف قدرته على السلوك المتكيف مع بيئته ويحتاج إلى علاج. المريض النفسي وفق تعريفه في القانون ليس بمثابة متخلف عقلياً لغرض هذا القانون".

الإعاقة الذهنية التنموية وفقًا للتعريف الأمريكي:
بالإضافة إلى ذلك، يعتمد المهنيون المختصون على التعريفات الدولية المهنية المتبعة في عمليات التشخيص، حيث يستند قسم علاج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية التنموية في وزارة العمل والرفاه والخدمات الاجتماعية إلى تعريف الجمعية الأمريكية للإعاقات الذهنية والتنموية (aaidd, 2011):
"تتميز الإعاقة الذهنية بمحدودية كبيرة في مستوى الأداء العقلي والسلوك التكيفي كما هو معبر عنه في المهارات الإدراكية والاجتماعية والعملية. تبدأ هذه الإعاقة قبل بلوغ سن الثامنة عشرة" (aaidd, 2011).

شرح التعريف:
القصور في الوظائف الذهنية/إعاقة شديدة في الأداء العقلي تعني بأن معدل الذكاء هو أقل بانحرافان معياريان عن المتوسط، مع الأخذ في الاعتبار الخطأ في قياس الأداة التي تم فيها الاختبار.
الإعاقة في الوظيفة التكيفية / الإعاقة الشديدة في السلوك التكيفي تعني تراجع بما يقرب من انحرافات معياريان عن المتوسط في اختبارات التعديل المعدلة. يشمل التكيف المهارات الإدراكية والاجتماعية والعملية والاتصالات والمساعدة الذاتية والمهارات الاجتماعية وموارد المجتمع والصحة والسلامة والمهارات الأكاديمية والترفيه والعمل.
يجب فحص قيود الأداء نسبًة إلى عمر الشخص والأعراف الاجتماعية المقبولة في البيئة الاجتماعية والثقافية التي يعيش فيها الشخص، مع الأخذ في الاعتبار التنوع الثقافي واللغوي والفروق في قدرات التواصل والعوامل الحسية والحركية والعوامل السلوكية التي قد تؤثر على التقييم.

تتوافق معايير تعريف الإعاقة الذهنية التنموية بموجب dsm-v (عام 2013) مع التعريف الأمريكي:
محدودية في الأداء الفكري على سبيل المثال في الاستنتاج، حل المشاكل، التخطيط، التفكير المجرد، الحكم ، التعلّم الأكاديمي والتعلم من التجربة، استنادًا إلى التقييم السريري واختبارات الذكاء الفردية والقياسية.
المحدودية في الأداء التكيفي التي تنعكس في عدم القدرة على تلبية المعايير التنموية والاجتماعية للاستقلال الشخصي والمسؤولية الاجتماعية. وبدون دعم مستمر، فإن العجز التكيفي يحد من القدرة على أداء واحد أو أكثر من الأنشطة اليومية (adl) مثل التواصل والمشاركة الاجتماعية والحياة المستقلة في بيئات متغيرة مثل المنزل والمدرسة والعمل والمجتمع.
تظهر القيود الفكرية والتكيفية خلال فترة النمو.

من يحدد وجود ومستوى الإعاقة؟

لجنة التشخيص هي المسؤولة بموجب القانون عن تحديد درجة الإعاقة، والتقسيم وفقًا للمستويات التالية:
محدودية ذهنية طفيفة:
أشخاص مستقلون في معظم فعاليات اليوم لا يحتاجون إلى دعم محدد في حالات التغيير أو الأزمات.
محدودية ذهنية طفيفة-متوسطة:
الأشخاص المستقلون فقط في بعض مجالات الحياة اليومية ويحتاجون إلى دعم محدود ومستمر لفترات قصيرة من الوقت من أجل تعلّم المزيد حول الأداء المستقل للمهارات الهامة.
إعاقة ذهنية متوسطة:
الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعم جزئي في جميع العمليات اليومية بشكل دائم ولفترات قصيرة من الوقت حتى يتعلموا كيفية استخدام جميع قدراتهم.
إعاقة ذهنية بدرجة متوسطة طفيفة:
الأشخاص المحتاجون لدعم جزئي في بعض المجالات اليومية، ودعم كبير (مساعدة فعلية) في تلبية احتياجات أخرى.
محدودية ذهنية شديدة:
الأشخاص المحتاجون لدعم كبير ثابت غير محدود بزمن في جميع مجالات الحياة للأداء بصورة نشطة. دون هذا الدعم لا يستطيع الفرد أن يلبي احتياجاته الأساسية.
محدودية ذهنية عميقة:
الأشخاص المحتاجون لدعم فوري من قبل جهة دعم خارجية للقيام بنشاطات في جميع مجالات الحياة.

كيف يتم التوجه للتشخيص؟

للخضوع إلى التشخيص، يجب التوجه إلى قسم الخدمات الاجتماعية في منطقة السكن.
يقوم العامل الاجتماعي المسؤول بإرشاد الأهل حول هذه العملية.

إعاقة ذهنية تنموية مع إعاقة إضافية:

في بعض الحالات يكون الشخص مصاب بإعاقة ذهنية تنموية مع إعاقة إضافية.
في بعض الحالات هناك أيضًا إعاقة جسدية نتيجة للمرض، وفي حالات أخرى، هناك إعاقة إضافية إلى جانب الإعاقة الذهنية التنموية.

هناك حالات يعاني فيها الأشخاص من ذوي الإعاقات الذهنية التنموية أيضًا من مشكلات نفسية.
وتسمى هذه الظاهرة "الاعتلال المزدوج".

التعريف الذي صاغه فريق الصحة النفسية في وزارة الصحة، برئاسة د. ايجور بارش:
"من بين الأشخاص البالغين (18 عامًا وما فوق) الذين يعانون من مرض عقلي، هناك أيضًا أولئك الذين يعانون من المراضة المشتركة، أي يعانون من إعاقة عقلية تنموية معتدلة أو حادة، أو يعانون من محدودية إدراكية أخرى بمستويات مماثلة من الأداء، وتم تشخيص إصابتهم أيضأ بمرض نفسي ويعانون من اضطرابات سلوكية حادة و/أو الحكم، ضرر شديد في حكمهم أو قدرتهم على استيعاب الواقع."

ما هي أسباب الاعتلال المزدوج؟
أسباب الاعتلال المزدوج غير معروفة.
قد يصاب الشخص باعتلال مزدوج في سن مبكرة أو قد يتطور المرض على مر السنين.

كيف ينعكس الاعتلال المزدوج في حياة الشخص اليومية؟
تظهر أعراض الاعتلال المزدوج في الاضطراب والسلوكيات غير الطبيعية التي تتطلب رعاية طبية نفسية وبرامج شخصية فردية.
يجب علاج الأشخاص الذين يعانون من الاعتلال المزدوج بحكمة، حيث يتعين ملائمة علاج فردي لكل شخص المناسب لاحتياجاته وخصائصه الفريدة.

ما هي الاستجابات التي توفرها وزارة العمل والرفاه والخدمات الاجتماعية للأشخاص الذين يعانون من الاعتلال المزدوج؟
من أجل توفير الاستجابة للأشخاص الذين يعانون من اعتلال مزدوج، تمت إقامة العديد من الأطر السكنية المخصصة لهذه الفئة من السكان أيضًا.
تخضع الأطر لإشراف مفتشي السكن التابعين لقسم علاج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية التنمويةفي وزارة العمل والرفاه والخدمات الاجتماعية.

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: قسم ذوي الاحتياجات الخاصة |

---

hgYuhrm hg`ikdm hgjkl,dm hgjkl,dm