المستقبل مرهون بالأجيال الصاعدة من الأطفال الذين سيتحملون المسؤوليات تجاه الإنسانية، فإن لم تحل مشاكلهم، سيقبلون على مستقبل فاشل طالما أنهم لا يملكون الفرص المطلوبة التي تتاح لهم. مشاكل الطفولة في يومنا الحاضر كثيرة ومتعددة ومتشعبة، أما الجهود لمواجهتها وحلها أو التقليص من حدتها، فهي تكاد لا تذكر بسبب عدم الجدية في هذا الموضوع.
برنامج «كريانسا اسبيرانسا»
أكدت جمعية حماية الطفل في البرازيل هذا الكلام من خلال هذا البرنامج الذي انطلق قبل أيام قليلة في البرازيل بالتعاون مع منظمة رعاية الطفولة اليونيسيف التابعة للأم المتحدة. هذا البرنامج الذي تتولى المسؤولية عن ترويجه وبثه محطة التلفزيون البرازيلية الشهيرة غلوبو يعمل على تعريف البرازيل والعالم بالمشاكل الخطيرة التي تعانيها الطفولة في أيامنا هذه، وتشجيع الناس على التبرع بالمال والمستلزمات الأخرى من أجل مساعدة أطفال البرازيل والعالم على العيش ضمن حياة فيها الحد الأدنى المطلوب من الكرامة وحماية الحقوق.
المشاكل التي تواجه أطفال اليوم ويغفلها العالم
إن العالم لا يعطي الأهمية الكافية لحل مشاكل الطفولة من أجل المستقبل، كما أن منظمة واحدة، مثل «اليونيسيف» لا تستطيع حل جميع المشاكل التي تواجه عالم الطفولة اليوم، ولذلك فإن هناك ضرورة لاتخاذ مبادرات على مستوى الدول للتذكير بالمشاكل التي تواجه أطفال اليوم وتعريف العالم بها، والعمل على تحسين الظروف المزرية للأطفال في الدول المتخلفة.
ما هي أهم هذه المشاكل؟
ازدياد ثقافة العنف والجريمة ضد الأطفال في مجتمعات كثيرة.
الأطفال ومشكلة اللجوء هرباً من الحروب والاضطهاد.
الفقر المدقع في كثير من المجتمعات.
عدم توفّر الإمكانية للدراسة والتحصيل العلمي.
الإهمال من قبل الأهل، المجتمع والدولة.
الاستغلال المهني للأطفال (العمالة).
تهريب الأطفال من قبل شبكات إجرامية عالمية.
استغلال الأطفال في الحروب في كثير من الدول.