المخور هو ذاك الزي الذي اشتهرت به نساء الخليج عامة و الإمارات خاصة ، و يعتبر أيضا من الفنون التي تفردت بها النساء الخليجيات. هنا سنذهب في رحلة لنڪْتشف هذا الفن :
المخور في الماضي و اليوم:
الخوار في الماضي
ففي السابق الملابس تكون بسيطة و السيدة الاماراتية تحيكها بنفسها لنفسها، فبعد ان تتفرغ السيدة الاماراتية من اشغال البيت تدهب و تجلس في مكان مريح و تأخد تحيك التلي ، و للتلي قصة اخرى.
فالتلي عبارة عن صناعة اشتهرت بها نساء الإمارات في السابق، و هو عبارة عن خيوط لها ألوان عدة ( أصفر / أحمر ) بالإضافة إلى خيوط فضية تعطي لون براق عند وضعها عالقماش، و تلف هذه الخيوط على وسادة تسمى ( الڪْاجوجة ) و من ثم تبدأ المرأة بالتطريز
فقد ڪانت النساء تستغرق وقتا طويلا نسبيا لإنجاز التلي، فهو إبداع حقيقي و يعبر عن ذوق صاحبته،
و بعد الانتهاء منه ، تستطيع أن تضعه على الثوب ( الڪْندورة ) أو الخلق ( الصروال )
و بالنسبة للقماش فڪان أغلب القماش المتوفر آنذاڪْ هو السادة، لم يكن في القماش الڪْثير من الزرڪْشة ، أو حتى الڪْثير من الألوان، ڪْانت أثوابهن تتلون بلون واحد فقط، ( أحمر / أصفر .. ألخ )، حيث ان طرق تليون الاقمشة لم تكن متطورة كثيرا.
الخوار اليوم
اليوم اختلف الحال ڪْليا، فڪل شيء متوفر و لله الحمد، الأقمشة متنوعة من ڪل الألوان و الأشڪْال،و ڪل امرأة تتفنن في خياطة ڪندورتها، حيث ظهر ما يسمى بالطبعة و هو أن يطرز الخياط الخيوط على نفس القماش مع مراعاة اللون ، و لها مطلق الحرية للمرأة في أن تضع ( الفصوص ) عالطبعة أو لا
و هذه صور للطبعة.
و لا ننسى الأطفال فلهم نصيب أيضا من الخوار، و لكن جرت العادة أن يڪْون خوار الأطفال بسيطا يناسب أعمارهم الصغيرة.