07-08-2019, 12:11 PM
|
|
|
|
|
من ذاكرة الألعاب الشعبية القبة
كيفية اللعب:تجتمع مجموعة من الصبية في مكان فسيح وبعد أن تكون لديهم الرغبة في اللعب والاتفاق على عدد اللاعبين، يقوم اثنان أو ثلاثة بتخطيط الهول ـ وهو عبارة عن مستطيل يبلغ طوله نحو متر ونصف والعرض متر، ويتم في أحد الأطراف حفر حفرة صغيرة تسمى «المزوار» بحيث تكون في اتجاه مساحة من الأرض، ويبلغ طول «المزوار» الحفرة 15 سنتيمتراً، وتكون هذه الحفرة في المنتصف وعلى الخط مباشرة، وعدة اللعب تتكون من عصا غليظة يبلغ طولها حوالي 50 ـ 60 سنتيمتراً تسمى «السوط» أو «المسطاع» وقطعة خشبية أخرى غليظة يبلغ طولها 15 سنتيمتراً وسمكها 3 سم وتكون مستقيمة مثل «المسطاع»، وتسمى هذه القطعة (القبة).
ثم تتم عملية توزيع الفريقين بأن ترشح المجموعة صبيين ممن يتصفان بكبر السن أو بفن اللعب، حيث يكونان رئيسيين للفريقين ثم يتم الاختيار، بأن يختار الرئيسان اللاعبين الذين سيلعبون معهما في كل فريق على حده، وبعد توزيع اللاعبين إلى قسمين أو فريقين، يضع أحد اللاعبين القبة في «المزوار» ويبدأ اللعب بأن يضرب «القبة» بالعصا الصغيرة. يضربها على طرفها البارز فتقفز إلى أعلى قليلاً ثم يضربها مباشرة وبقوة فتطير (القبة) إلى مكان يبعد عن الهول بمسافة معينة وحيث ما تقع (القبة) ترسم مكانها علامة تشير إلى أن ضربة هذا الصبي وصلت إلى هذا المكان وهذه العلامة اكس (x) ثم يلعب الثاني، ثم الثالث.. الخ حتى آخر اللاعبين، وفي كل ضربة تعمل علامة (x)، ثم تبدأ عملية قياس المسافات، فمن كانت
أطول من المسافات التي حققها اللاعبون الآخرون، يكون للفريق الذي ينتمي إليه الأولوية في اللعب، فيبقى هذا الفريق وليكن الفريق (أ) في الملعب بينما ينتشر أعضاء الفريق (ب) في الساحة أمام الملعب، ثم يبدأ أحد لاعبي الفريق (أ) بضرب القطعة الخشبية (القبة) بواسطة (المسطاع) وتسمى هذه العملية بـ (سطع القبة) وقبل أن يهم في ضربها يصيح قائلاً «خذ والقف»، فيرد الآخرون ـ من الفريق (ب):
«خله إيي»، فمتى ما سطعها أي ضربها تتجه نحو الفريق (ب) الذي يكون مستعداً للإمساك بها دون أن تقع على الأرض وقد يستعين البعض (بغترتهم) ليمسكوا (بالقبة)، فإذا تمكن أحد اللاعبين من الفريق (ب) أن يمسك بالقبة أي يلقفها دون أن تسقط، عند ذلك يحدث العكس أي يخرج الفريق (أ) من الملعب ليحل محله الفريق (ب) بينما الفريق (أ) يحل محل الفريق (ب) خارج الملعب.
وفي حالة عدم تمكن لاعبي الفريق (ب) من الإمساك بالقبة وسقطت على الأرض فيقوم اللاعب القريب من مكان القبة، ويرميها في اتجاه الملعب محاولاً أن يجعل القبة تقع في داخل الملعب (الهول).. بينما يكون أحد الفريق (ب) واقفاً بالقرب من الملعب (الهول) ليكون رقيباً على مكان وقوع القبة ـ إذا كانت لصالحه أو لغير صالحه ـ هذا في الوقت الذي يحول اللاعب الذي قام بضرب القبة من الفريق (أ) دون وقوع القبة داخل الملعب،
فإذا وقعت داخل الملعب فإن هذا اللاعب يسقط ليلعب محله لاعب آخر من نفس الفريق (أ) ـ أما إذا تمكن هذا اللاعب من إخراج (القبة) قبل سقوطها داخل الملعب وذلك بواسطة (السوط) أو اليد ـ أحيانا يستخدم البعض صفيحة من المعدن القديم ـ فإذا وقعت خارج الملعب يقوم هذا اللاعب وبواسطة السوط بضرب أحد طرفي القبة حتى تقفز إلى أعلى ثم يضربها في أي اتجاه، وتسمى هذه الضربة (بنت)، لينتهي دوره، ويبدأ دور اللاعب الآخر من الفريق (أ).
ثم الثالث، ثم الرابع، وعلى المنوال نفسه حتى ينتهي الفريق (أ) من اللعب، فإذا تمكن من ذلك فيعتبر فائزاً ثم يخرج من الملعب ليأتي الفريق الآخر (ب) لتعاد اللعبة من جديد.
ويلاحظ أنه إذا رمى أحد لاعبي الفريق الذي خارج الملعب، القبة ووقعت على طول أحد الخطوط تسمى في هذه الحالة «شلك» أما إذا وقعت القبة على طرف الخط تسمى عند ذلك «تشرب» عن داخل أو تشرب عن (برع) حسب وضع القبة، أما إذا وقعت على عرض أحد الخطوط تسمى ـ «عرضين» ـ كما وهناك طريقة أخرى لممارسة هذه اللعبة وهي أن تمارس هذه اللعبة على المنوال نفسه ولكن دون أن تكون هناك حفرة (مزوار) بحيث يلقي اللاعب «القبة» على الأرض ويحاول رفعها إلى أعلى قليلاً ثم يضربها بقوة أثناء ارتفاعها عن الأرض.
lk `h;vm hgHguhf hgaufdm hgrfm hgaufdm hgrfm
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:17 AM
|