07-08-2019, 11:39 AM
|
|
|
|
|
اسباب اكزيما اليد وافضل طرق علاجها 2019
تعتبر الأكزيما -أو التهاب الجلد التأتّبي- حالة مرضيّة تجعل من البشرة محمرّة وحاكّة، وهي شائعة عند الأطفال ولكنّها قد تحدث في أي عمر، والأكزيما مرض مزمن -أي يستمر لفترات طويلة-، ويثور بشكل دوري، وقد يترافق مع الرّبو أو التهاب الأنف التحسّسي، وبشكل عام، لا يوجد علاجٌ شافٍ للأكزيما، بل ترتكز العلاجات على الوقاية من ثورات المرض التي يمكن أن تحدث والتخفيف من الحكّة الحاصلة، ويعتبر من الشائع أنّ النوع الوحيد من الأكزيما هو الأكزيما في اليد، ولكن الصحيح أنّ للأكزيما أنواع عدّة بحسب انتشارها وصفاتها ومحرضاتها.
أنواع الأكزيما
يمكن للأكزيما أن تُدعى أحيانا بالتهاب الجلد التأتّبي، وكلمة "تأتّبي" تعني الحساسية الحاصلة كعرض ضمن الأكزيما، ويمكن للأكزيما أن تأتي بعدّة أشكال، ولكلّ نوع من الأكزيما ما يميّزه من الأعراض والمؤهّبات، وقد تم تصنيف سبعة أنواع من الأكزيما، وهي كما يأتي:
التهاب الجلد التأتّبي: يعتبر التهاب الجلد التأتّبي أشيع أنواع الأكزيما على الإطلاق، وهو غالبًا ما يبدأ بسنّ الطفولة، ويخفّ مع التقدّم بالسّن أو يختفي مطلقًا، ويعتبر التهاب الجلد التأتّبي واحدًا من الثالوث التحسّسي -كما يقال له بين الأطبّاء-، وهذا الثالوث يتكون من: التهاب الجلد التأتّبي والرّبو وكذلك التهاب الأنف التحسّسي.
أكزيما التّماس: في حال أصبحت البشرة بلون أحمر وحاكّة بعد التعرض لمواد معيّنة، فقد يكون الشخص مصابًا بما يُدعى بأكزيما التماس، وتأتي بدورها بنوعين، الأكزيما التحسّسية: والتي تحصل نتيجة لردّة فعل الجسم تجاه عامل معين كاللاتيكس وبعض المعادن، والأكزيما التخريشية: وتحصل عندما تقوم مادّة معينة -كالمواد الكيميائية- بتخريش البشرة.
أكزيما خلل التعرّق: وتعتبر المسؤولة عن تشكّل حويصلات صغيرة على اليدين والقدمين، وهي شائعة عند النّساء أكثر من الرجال.
الأكزيما في اليد: تُدعى الأكزيما التي تصيب اليدين بشكل رئيسي باسم الأكزيما في اليد، فقد يحصل هذا النوع من الأكزيما بسبب طبيعة العمل، كالتعامل بشكل مستمر مع المنظّفات، فهذا يسبّب التخريش المستمر لبشرة اليدين.
التهاب الجلد العصبي: ويشبه الأكزيما التأتّبية -أو التهاب الجلد التأتّبي-، ويسبب هذا النوع ظهور حطاطات سميكة متوسّفة على البشرة.
الأكزيما القرصيّة: يدعى نوع الأكزيما المسبّب لبقع مدورة شبيهة بشكلها بالقطعة المعدنية على البشرة بالأكزيما القرصيّة، وهذا النوع يختلف كثيرًا عن باقي أنواع الأكزيما، ويمكن للبقع الظاهرة أن تسبّب الحكّة الشديدة.
الأكزيما الرّكودية: وتحدث عندما تخرج السوائل الموجودة في الدم من الأوردة السطحية إلى الخارج، ويمكن لهذا السوائل أن تسبب التورّم والاحمرار والحكّة والألم.
أسباب الأكزيما في اليد
يمكن أن تُثار الأكزيما في اليد عند التعرّض المستمر للمواد الكيميائية، فالأشخاص العاملين في المهن التي تتطلب التخريش المستمر لبشرة اليدين يكونون مؤهبين بشكل أكبر للتعرض لهذا النوع من الأكزيما، من هذه المهن: [٢]
أعمال التنظيف.
العمل في صالونات الحلاقة.
المهن الصحية.
العمل في محلات تنظيف الملابس.
كما يجب التنويه إلى أن اليدين معرّضتان بشكل أكبر لبعض أنواع الأكزيما الأخرى، كأكزيما التماس -سابقة الذّكر-، وخصوصًا الشكل التخريشي منها، حيث إنّها قد تحصل عند الأشخاص السليمين من الناحية التأتّبية عند التعرّض المستمر لبعض المواد المخرّشة. [٣]
تشخيص الأكزيما في اليد
تُفضّل زيارة الطبيب عند كون أعراض الأكزيما في اليد مستمرّة أو متزايدة، وذلك كبقاء الطفح الحاصل أو إزعاجه للمريض، أو عند تشكيله لحويصلات أو مظاهر جلديّة أخرى، ويقوم الطبيب عادة بالسّؤال عن طبيعة الأعراض وعن القصة السابقة لأي مظاهر تحسّسية عند أفراد العائلة، كما يمكن للطبيب أن يقوم بكشط جزء صغير من بشرة اليدين ليتم نفي الإنتانات الحاصلة [٤]، كما قد يقوم اختصاصي الأمراض التأتّبية بما يدعى باختبار الرّقعة، ويُجرى هذا الاختبار بوضع كمّيات صغيرة من مواد محسّسة معروفة على البشرة، وتبقى هذه المواد لمدة تقارب 20 إلى 30 دقيقة لمراقبة أي ردّة فعل تحسّسية من البشرة، ويساعد هذا الاختبار بتحديد المادة المسؤولة عن تحريض الأكزيما التأتّبية ليقوم المريض بالابتعاد عنها لاحقًا. [٣]
علاج الأكزيما في اليد
عادة ما تكون الأكزيما في اليد دوريّة، أي أنها تذهب وتعود بحسب الأسباب المؤهبة لها، ولكن عند ظهورها قد يستفيد المريض من تطبيق بعض العلاجات للتخلص من الأعراض الحاصلة، من هذه العلاجات ما يمكن تطبيقه بشكل موضعي أو تناوله عن طريق الفم، ومنها: [٣]
مضادات الهستامين كالديفينيهيدرامين والذي يمكن أن يخفّف من الحكة.
الكريمات والمراهم الحاوية على الكورتيزون، فهي تساعد على التخلص من الحكة، كما يمكن تناول السيتروئيدات -كالبريدنيزون- عن طريق الفم في الحالات الشديدة.
مثبطات الكالسينيورين كالتاكروليموس، والتي يمكنها تخفيف الأعراض عن طريق تخفيف ردّة فعل الجهاز المناعي بشكل عام.
المضادّات الحيوية عند وجود إنتان مرافق.
المعالجة الضوئية بتعريض البشرة للأشعة فوق البنفسجية لتخفيف الطفح الحاصل.
كما يمكن لتطبيق الضغط البارد على المنطقة قبل وضع كريم الكورتيزون عليها أن يسرّع من انتشار الدّواء.
طرق الوقاية من الأكزيما في اليد
تعتبر الوقاية حجر الأساس في علاج الأكزيما والتقليل من ثورات المرض، فبعض حالات الأكزيما يكفي فيها التحرّي عن المادة المسبّبة والابتعاد عنها، وهذا يتضمّن قراءة كل مكونات المواد التي تكون على تماس مع اليد ككريمات العناية بالبشرة والمنظّفات المنزلية وحتّى المجوهرات، وعند حدوث التماس مع مادّة محسّسة يجب غسل المنطقة المتأثرة بالصابون والمياه الفاترة أسرع ما يمكن، ثم تطبيق الضغط البارد على المنطقة[٥]، كما يمكن القيام ببعض الإجراءات والنصائح التي قد تساعد في منع هجمات المرض، منها: [١]
ترطيب البشرة مرتين في اليوم على الأقل.
تحديد المؤهبات التي تزيد من سوء الأكزيما.
التقليل من مدة الاستحمام.
استخدام الصابون المخفّف.
hsfhf h;.dlh hgd] ,htqg 'vr ugh[ih 2019
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:40 PM
|