.يـا طــائر الحســون..
الشاعر: بو شعيب العصبي.
.
كانت ولا تزال ذرات التراب هي سر كل الحضارات والنبوغ والتفوق
يَا طَائـِرَ الْحَسُّــونِ أَهْــــلاً، مَرْحَـــــبًا
إِنِّي أَرَاكَ الْيَــوْمَ مِــثْــــلِي مُــعْــجَــبــَـا
قُلْ لِي رَجَـاءً اِسْمَـــهَا، هَــــذِي الَّــــتِي
تَهْــوَى، أتُسْمِيهَا هُــــدَى أَمْ زَيْــــنَــبـَا
إنَّا مَعًا اِثْــــــــنَانِ فِي بَحْرِ الْـــهـَـــوَى
قُلْ لـِـي لِمَنْ هَذَا الشَّدَى يَا مُطْرِبـــــَا
كُنْ لِي صَـــدِيقًا كَـيْ نُغَـــــنِّي لِلْجَوَى
أُغْـــنِـــيَّـةً، كُــنْ لِي أَخًا كَــيْ نـَـلْعَـبـَا
هَبْنِي جَـــــنَاحًا كَيْ تَرَانِي طــَــائـِـرًا
أَشْدُو مِنَ الْأَلـْـحـَانِ لَــــحْنًا أَعْـــذَبــَا
يَا أَيُّهَا الْحَسُّــــــونُ قُلْ لِي مَنْ تَكُـــنْ
تِلْكَ الَّـتِي ظَلَّــتْ تُنَاجـِي فِي الــرُّبـَـى
إِنِّي سَمِعْتُ الزَّهْــــرَ يُفْشِي سِــــرَّهَا
هَـلْ بُحْــتَ يَوْمًا لِلـــرَّوَابِـي بِالصَّـبَا
عَـــــلَّى قَـــــلِيلاً، ثُمَّ أَحْــنَى وَجْهَــهُ
خَجْلاَنَ يَحْكِي، عَنْ هَـوَاهـَا أَعْـرَبـَا
إِنِّـي شَرِبْتُ الْعِشْـــقَ حَتَّى أَثـْــمَـلَتْ
لَـحْنِي كُــــؤوسٌ مِنْ يَـدٍ لَنْ تَنْـضُبـَا
كَمْ طَائِرٍ مِثْلِي يُغَــــنِّي صَــامِتــــــًا
كَمْ مُبْحِرٍ فِي الْيـُـبـسِ يَبْغِي مَرْكَبَا!
الرجز
....
|
|
dJh'Jhzv hgpsJJ,k hhhhWWWWW WWWWWhhhh