يعد الإنفصال النفسي بين الزوجين، من أصعب وأخطر العقبات التي تواجه الحياة الزوجية، التي دائمًا ما تبدأ بلهفة وشوق وبعد مرور فترة يتباعد الطرفين عن بعضهما البعض وتحدث فجوة كبيرة بينهما.
ويتمثل الإنفصال النفسي بين الزوجين، في تواجدهما سويًا في منزل واحد بالجسد فقط، فلا يوجد اهتمام من قبل الطرفين، وكل منهما ينعزل في عالمه الخاص بعيدًا عن الطرف الآخر.
ويوجد عدة أسباب تؤدي إلى الإنفصال النفسي بين الزوجين والتي يسهل التغلب عليها في حال تحديدها، وهي كالتالي:
– الشعور بالإمتلاك
بعد فترة من الزواج، يشعر كل طرف أنه يمتلك الآخر ويتأكد من وجوده بجانبه إلى الآبد، ما يؤدي إلى تباعد كبير جدًا بين الطرفين والإهمال؛ بسبب إنعدام الحافز على الإجتهاد للحفاظ على شريك الحياة.
– الملل
الروتين اليومي في الحياة الزوجية يسبب الملل الكفيل بالقضاء على التمتع بهذه العلاقة الجميلة، والذي يؤدي إلى الفتور العاطفي بين الطرفين.
– إنعدام التواصل
إنعدام التواصل بين الزوجي، يعد أحد أهم أسباب الإنفصال النفسي، إذ تتباعد الأرواح ولا يوجد أي مشاركة جادة لهما.
ويمكن تغلب الزوجين على جميع هذه المشكلات، من خلال إحياء ما أفسده الروتين والإهمال، بشرط وجود دافع قوي بين الطرفين لإحياء الحب والمودة والإتصال الروحي بينهما.