أعلنت السلطات الكمبودية أنّ حصيلة انهيار مبنى قيد الإنشاء من سبعة طوابق في مدينة سينهانوكفيل بجنوب غرب البلاد ارتفعت، الأحد، إلى 17 قتيلاً 4 جريحاً، حسب وكالة "فرانس برس".
ويواصل أكثر من ألف رجل، بينهم عسكريون، البحث تحت الأنقاض بحثاً عن ناجين محتملين.
والمبنى الذي انهار صباح أمس السبت، كان مؤلفاً من سبعة طوابق ومكتظ بالعشرات من عمال البناء الذين كادوا يوشكون على الانتهاء من بنائه حين انهار فوقهم.
وقالت سلطات إقليم بريان سيهانوك، في بيان تلقته وكالة " فرانس برس" الأحد، إنّ الحصيلة المؤقتة للكارثة ارتفعت إلى 17 قتيلاً 4 جريحاً.
وكانت حصيلة سابقة أوردتها سلطات الإقليم امس السبت، أفادت بمقتل سبعة أشخاص.
واعتقلت السلطات أربعة أشخاص بينهم مالك المبنى وهو مواطن صيني والمسؤول عن الورشة، في إطار التحقيق في أسباب الكارثة.
وعزا رئيس الوزراء هون سين؛ الكارثة، إلى الإهمال، معتبراً ما جرى "مأساة" بالنسبة لكمبوديا بأسرها.
وتضاعفت الاستثمارات الصينية في السنوات الأخيرة في إقليم برياه سيهانوك، ما أدّى إلى طفرة عقارية في مدينة سينهانوكفيل السياحية حيث يجري حالياً بناء عشرات الكازينوهات والفنادق.
وبين عامي 2016 018 استثمر القطاعان العام والخاص الصينيان مليار دولار في مقاطعة برياه سيهانوك.
وكمبوديا واحدة من أفقر دول جنوب شرق آسيا وتفتقر إلى قوانين صارمة للسلامة وحماية العمال، وغالباً ما تشهد ورش البناء فيها حوادث مميتة.https://sabq.org/Zzpyt5