06-20-2019, 11:45 AM
|
|
|
|
|
صون التراث الثقافي الإماراتي القديم
ان تلك الصناعات التراثية المتوارثة انعكاس للقيم الإماراتية والتقاليد العريقة التي تبرز هويتنا الوطنية وانتشار ثقافتنا المحلية بكثير من الوعي لأهمية استثمارها على نطاق اقتصادي أيضاً، عبر بناء القدرات والكفاءات في هذا القطاع إلى جانب التحديات ومتطلبات النجاح كذلك.
وعلى سبيل المثال، أدركت كثير من بلدان العالم أهمية استثمار تراثها الحرفي، فعملت على إقامة آلاف الورش والمصانع.
وبالتالي خلق مئات الآلاف وربما الملايين من فرص العمل لشبابها، وفتح أسواق لتصريف منتجاتها في كل مكان، ما جعلها تتحول من دول نامية أو مستهلكة لما ينتجه غيرها، من أزياء وأثاث ومفروشات وأدوات منزلية وكافة احتياجات الحياة اليومية، إلى دول غنية من عائد تصدير منتجاتها الغزيرة من الحرف اليدوية لمختلف أنحاء العالم، إضافة إلى تعميقها للبعد الثقافي كدول ذات إرث حضاري يجعلها تقف باعتداد أمام الدول المتقدمة في عصر العولمة، بلا ميزة تنافسية غير إبداعها الشعبي.
أن الحرف والصناعات اليدوية تعد شكلاً من أشكال التراث الثقافي غير المادي وكانت الحرف اليدوية التقليدية أكثر اختراقاً في حياة عامة الشعب على نطاق واسع في كل المراحل التاريخية، واحتفظت البعض منها بالقيمة الفنية والعملية اللتين تحوزان الاحترام والتقدير الواسع لدى الجماهير حتى الآن غير أن التغيرات الكبيرة التي طرأت على نمط الإنتاج والحياة والتي واكبت التطور الاقتصادي الحديث والتغيرات الاجتماعية قد جعلت حماية هذا التراث الثقافي وتنميته تحدياً عصرياً شاقاً يستوجب حلولاً جذرية وخططاً استراتيجية لتفعيل دورها المجتمعي والحضاري.
w,k hgjvhe hgerhtd hgYlhvhjd hgr]dl hgjvhf hgerhtd hgYlhvhjd hgr]dl
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:10 PM
|