الحب، أروع وأنبل شعور إنساني، ويزداد روعةً إذا ما ترافق مع التفاهم والصدق والصراحة بين الحبيبين، وكما هو معروفٌ، فإن الحب والغيرة شعوران متلازمان، إذ يقال: «الغيرة دليلٌ على الحب».
هذه الغيرة مثل البهارات قد تزيد الحب، فيصل المحبوب إلى مرحلة الجنون بالحبيب، أو تكون سبباً في قتل الحب، على مبدأ «ومن الحب ما قتل».
أسباب الغيرة عند الحب، ومتى تصبح غيرة مرضية:
- الوسامة والجمال
قد يغار الرجل على حبيبته، لأنها فائقة الجمال، أو تغار المرأة على حبيبها لأنه وسيم، وهنا يتحول الجمال والوسامة إلى لعنة، تهدد عرش الحب.
- النجاح
أحياناً يكون سبب الغيرة، أن أحد الطرفين ناجح في عمله، أو اجتماعي، ويملك روحاً مرحة، وكاريزما محببة، تلفت الأنظار إليه، خصوصاً من الجنس الآخر ما قد يثير غيرة الطرف الآخر، خاصةً إذا فشل في الوصول إلى ما وصل إليه حبيبه.
- الكذب
عدم الصراحة بين الطرفين، واكتشاف أحدهما أن الطرف الآخر غير واضحٍ معه، أو يتعمد الكذب من أكثر الأسباب التي تُشعل فتيل الغيرة، وتُسقط الثقة المتبادلة، وتثير الشكوك والمشكلات.
- الشك
الثقة بين الحبيبين صمام الأمان للعلاقة الناجحة، ومتى ما تزعزعت هذه الثقة، وحلَّ مكانها الشك، ودون وجود أي دليل فإنها تتحول إلى غيرة مرضية، وتصبح علاقتهما جحيماً لا يطاق، وقد يؤدي في نهاية الأمر للإصابة بالأمراض النفسية والانفصال على أسوأ تقدير.