تبرهن زيارات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الحد الجنوبي المتكررة على تلاحم القيادة والشعب، والتفاف الشعب حول قيادته. كما أن ذلك يؤكد أهمية الجندي السعودي بدرجات كبيرة لدى قيادة المملكة العربية السعودية؛ إذ تسخِّر كل جهودها لدعمهم اجتماعيًّا، وزيادة قدراتهم عسكريًّا.
ولم تكن زيارة الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- إلى الحد الجنوبي الأولى، بل يكرر سموه زياراته إلى الحدود لمعايدة المرابطين في مواقعهم، ويشاركهم فرحة العيد في ميادين الشرف والعز، ويتلمس احتياجاتهم وحاجاتهم.
وتأتي المعايدة الميدانية المبكرة من سمو ولي العهد للجنود المرابطين على الحد الجنوبي استمرارًا لنهج الاهتمام العالي بالجنود، ومنه إجراءات وقرارات وتوجيهات سابقة، جميعها تكشف عن الأهمية التي يحظى بها الجندي السعودي، ومكانته العالية لدى القيادة السعودية.
وعبَّر الجنود المرابطون على الحد الجنوبي عن بالغ شرفهم وفخرهم بزيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأكدوا أن زيارته كان لها الأثر البالغ في نفوسهم، وأن تكرار زيارات سموه يؤكد اهتمامه بهم، بوصفهم مرابطين على حدود الوطن، ويزيدهم روحًا معنوية.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قد قام أمس بزيارة معايدة لقطاع جازان في المنطقة الجنوبية.
وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، وقائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، وكبار قادة وضباط المنطقة الجنوبية.
ونقل سمو ولي العهد لضباط وأفراد المنطقة الجنوبية تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - وتهانيه لهم بحلول عيد الفطر المبارك، مؤكدًا سموه تقديره واعتزازه بالدور البطولي الذي يقومون به في حماية أرض الوطن ومقدساته، وسعادته بزيارتهم ومشاركتهم فرحة العيد.
يُشار إلى أنه رافق سمو ولي العهد خلال الزيارة وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز.