رفع الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، اليوم السبت، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح القمتين الخليجية والعربية الطارئتين، والقمةُ الإسلامية التي عقدت في مكة المكرمة، خلال اليومين الماضيين.
وقال أمير الرياض في برقية رفعها لخادم الحرمين الشريفين: «سيدي.. مع انتهاء القمم الثلاث يشرفني أن أرفع للمقام الكريم نيابة عن أهالي منطقة الرياض وباسمي شخصيًّا أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة نجاح هذه القمم التي عقدت في مكة المكرمة يومي الخميس والجمعة الخامس والعشرين والسادس والعشرين من شهر رمضان المبارك لعام 1440هـ».
وأضاف أمير الرياض أنَّ ما تتعرّض له المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي والدول العربية كافة من تحديات جسيمة وتهديدات واضحة للأمن القومي الخليجي والعربي واعتداءات سافرة على مقدرات شعوب المنطقة باستهداف خطوط الملاحة البحرية في منطقة الخليج العربي ومحطات النفط في المملكة العربية السعودية جعلكم تستشعرون عظم المسؤولية في هذا الظرف الدقيق، والذي يتطلب موقفًا حازمًا ورادعًا من هذه التطورات الخطيرة والمتلاحقة، فصدرت الدعوة الحكيمة من الملك لعقد هذه القمم في مكة المكرمة للتشاور والتنسيق مع قادة دول الخليج العربي والدول العربية والإسلامية وبما يعزز استقرار وأمن المنطقة ويحافظ على مكتسباتها.
وقال أمير الرياض في برقية رفعها لخادم الحرمين الشريفين: «سيدي.. مع انتهاء القمم الثلاث يشرفني أن أرفع للمقام الكريم نيابة عن أهالي منطقة الرياض وباسمي شخصيًّا أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة نجاح هذه القمم التي عقدت في مكة المكرمة يومي الخميس والجمعة الخامس والعشرين والسادس والعشرين من شهر رمضان المبارك لعام 1440هـ».
وأضاف أمير الرياض أنَّ ما تتعرّض له المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي والدول العربية كافة من تحديات جسيمة وتهديدات واضحة للأمن القومي الخليجي والعربي واعتداءات سافرة على مقدرات شعوب المنطقة باستهداف خطوط الملاحة البحرية في منطقة الخليج العربي ومحطات النفط في المملكة العربية السعودية جعلكم تستشعرون عظم المسؤولية في هذا الظرف الدقيق، والذي يتطلب موقفًا حازمًا ورادعًا من هذه التطورات الخطيرة والمتلاحقة، فصدرت الدعوة الحكيمة من الملك لعقد هذه القمم في مكة المكرمة للتشاور والتنسيق مع قادة دول الخليج العربي والدول العربية والإسلامية وبما يعزز استقرار وأمن المنطقة ويحافظ على مكتسباتها.
وتابع أمير الرياض: «لقد كانت هذه القمم رسالة واضحة للعالم أجمع بأنّ المملكة العربية السعودية وتحت قيادتكم الحكيمة وسمو ولي عهدكم الأمين - يحفظكم الله - دولة سلم وسلام لا تعتدي على أحد، وتمد يدها لمن يرغب في الأمن والاستقرار، وفي نفس الوقت لا تقبل ولن تقبل لأي كائن من كان بتهديد أمنها واستقرارها ومنجزاتها، كما أنها تؤكد حرصكم - أيدكم الله - على توحيد الصف وجمع الكلمة في مواجهة هذه التحديات الجسيمة».
واختتم بقوله: «أسأل الله العلي القدير أن يمتعكم بالصحة والعافية ويعز بكم دينه وينصركم بنصره ويحفظ على بلادنا وشعبها أمنها واستقرارها ورخاءها، وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم، والله يحفظكم ويرعاكم سيدي».